5 مواهب مواطنة مرشحة لـ «الفورمولا 1»
تبرز خمس مواهب إماراتية مرشحة لبلوغ حلم المشاركة في سباقات «الفورمولا 1»، التي تحتاج إلى جهد كبير وتدرّج في التدريب من الكارتيغ، خصوصاً بعد أن شهدت سباقات السيارات على مستوى الدولة تطوراً ملحوظاً منذ استضافة أبوظبي عام 2009 سباقات «الفورمولا 1».
ترصد «الإمارات اليوم» المواهب الإماراتية الخمسة المرشحة لتحقيق حلم بلوغ سباقات «الفورمولا 1»:
آمنة القبيسي
باتت الشابة آمنة القبيسي (16 عاماً)، أول فتاة إماراتية تنافس على صعيد سلسلة «الفورمولا 4»، أولى الخطوات الجدية نحو طريق «الفورمولا 1»، وذلك بعد أن وقّع فريق أبوظبي للسباقات، الذي تنتمي إليه بالتعاون مع «كاسبيرسكي لاب»، عقداً مع فريق «بريما» الإيطالي لتمثيله ضمن سلسلة السباقات الأوروبية، مع العلم أن شركة «كاسبيرسكي لاب» ترتبط منذ عام 2011 بشراكة مع فريق «سكوديريا فيراري»، أعرق وأكثر فرق «الفورمولا 1» إنجازاً في تاريخ البطولة.
راشد الظاهري
توّج راشد الظاهري (مواليد 2008) بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي، عن فئة الشباب الرياضي المحلي، لموهبته في سباقات «الكاراتينغ» التي قادته إلى بلوغ منصات التتويج في أكثر من 50 مناسبة، جاء آخرها حلوله ثالث سباقات بطولة «كامبيوناتو إيتاليانو إسي سسي» الإيطالية.
هيثم سلطان
بات الشاب هيثم سلطان (27 عاماً)، أول إماراتي ينجح في دخول عالم «الفورمولا 3»، ليقترب خطوة إضافية من حلم أن يصبح أول سائق خليجي يتمكن من دخول عالم سباقات الفئة الأولى «الفورمولا 1»، خصوصاً أن سلطان يعد الأقرب لتحقيق هذا الحلم، ويملك في مسيرته أكثر من 30 سباقاً في سلسلة «فورمولا غولف» التي توازي في معاييرها سلسلة «الفورمولا 4».
علي الشامسي
نجح علي الشامسي (11 عاماً) في لفت الانتباه إلى موهبته منذ انضمامه إلى «أكاديمية ضمان للسرعة» عام 2014، وذلك لنمطه السريع في القيادة على صعيد سباقات «الكاراتيغ» بعد أن تمكن في موسمه الأول من الصعود في ثلاث مناسبات مختلفة منصات التتويج، ويسعى الشامسي لإيجاد شراكات حكومية أو خاصة، تسهم في توفير الميزانيات الضخمة التي يتطلبها الانتقال إلى فئات أعلى.
أحمد السعدي
كشفت السائق أحمد السعدي (13 عاماً) عن موهبته في سباقات «الكاراتينغ» بعد أن نجح منذ دخوله السباقات عام 2014، في الحصول سبع منصات تتويج من ضمنها أربعة في المركز الأول، إلا أن استمرار الاعتماد على التمويل الذاتي يجعل من مهمة الانتقال إلى مستويات أعلى غاية في الصعوبة، خصوصاً أن مشوار «الفورمولا 1» يتطلب توفير ميزانيات تصل إلى أكثر من 21 مليون دولار.