عبدالباقي يمنح «إكسبو 2020» لقب طواف الهواة
توج متسابق فريق «إكسبو 2020» عادل عبدالباقي البلوشي، بالمركز الأول لفئة المواطنين الهواة لطواف ند الشبا للدرجات الهوائية، الذي أقيم أول من أمس، بمشاركة كبيرة في اليوم الأول، إذ تم توزيع فئاته الأربع لتقام على يومين، يتنافس فيهما نحو 1000 رياضي ورياضية من مختلف الجنسيات، ضمن فعاليات النسخة الخامسة لدورة ند الشبا الرياضية.
لقطات ■شهد اليوم الأول من طواف ند الشبا حضوراً جماهيرياً كبيراً، رغم اقتصار المنافسات على الطواف، وعدم وجود سحوبات، إلا أن سباق الدراجات أثبت امتلاكه شعبية كبيرة من خلال الحضور الذي تابع السباق. ■وفرت اللجنة المنظمة لطواف ند الشبا محطة تبريد متطورة للدراجين، عقب نهاية السباق، وعدداً من أحواض المياه الباردة، ما جعل مهمة المتسابقين والمتسابقات سهلة في الاستشفاء سريعاً عقب نهاية الطواف. |
واستقطب اليوم الأول من الطواف نحو 250 مشاركاً، لمسافة السباق التي امتدت 75 كلم، وحقق عادل عبدالباقي زمناً قدره ساعة واحدة و44 دقيقة و73 جزءاً من الثانية، ليتفوق الدراج الذي شارك ضمن فريق «إكسبو دبي 2020»، بفارق خمسة أجزاء من الثانية فقط، على صاحب المركز الثاني أحمد عبيد المري، الذي قطع المسافة بزمن ساعة واحدة و44 دقيقة و78 جزءاً من الثانية، بينما جاء بالمركز الثالث علي محمد الخياط، الذي قطع المسافة بزمن ساعة واحدة و44 دقيقة و83 جزءاً من الثانية.
وعلى صعيد فئة السيدات، التي استقطبت أكثر من 100 مشاركة من داخل الدولة وخارجها، توجت البحرينية سماح خالد بالمركز الأول، بعدما تفوقت وقطعت المسافة بزمن ساعة واحدة و56 دقيقة و33 ثانية، وجاءت في المركز الثاني الإيرلندية رويسن توماس، التي حققت زمناً بلغ ساعة واحدة و56 دقيقة و34 ثانية، وبالمركز الثالث الإيرلندية ديردري كاسي، بزمن ساعة واحدة و56 دقيقة و35 ثانية.
ومن جانبه، أبدى بطل سباق المواطنين للهواة للدراجات، عادل عبدالباقي، سعادته بفوزه بلقب، مؤكداً أن السباق لم يكن سهلاً، لكنه أشار إلى أن الاستعدادات الجيدة لفريق «إكسبو دبي 2020» أسهمت في تتويجه باللقب.
وقال في تصريحات صحافية «رغم أن عمر الفريق قصير، إذ تم تكوينه منذ ستة أشهر، إلا أنه منذ البداية كان هدفنا هو المنافسة على لقب دورة ند الشبا، خصوصاً أنها أول بطولة نشارك فيها، بينما بعد الفوز بالمركز الأول، باتت طموحاتنا ليس لديها حدود، ونطمح إلى تحقيق المزيد من البطولات في الفترة المقبلة». وأشار عبدالباقي إلى أنه لا يستبعد أن يصبح متسابق دراجات محترفاً، خصوصاً أن مستواه يتطور، وأوضح «ركوب الدراجات كانت هوايتي منذ صغري، إذ بدأت ممارستها في الفريج في منطقة جميرا، وتطور الأمور للمنافسة مع أصدقائي، بينما لم أمارسها بشكل رسمي في أي نادٍ».