أبوالشوارب: اتحاد اليد تجاهل طلب النصر عقد «عمومية طارئة»
أكد رئيس شركة النصر للألعاب الرياضية عبدالرحمن أبوالشوارب، استغرابه الشديد من تجاهل اتحاد كرة اليد، وعدم الرد على طلب النادي، بدعوة الاتحاد لعقد جمعية عمومية طارئة لبحث العديد من المشكلات التي تواجه اللعبة في الوقت الراهن، التي أثرت بشكل مباشر في شكل المسابقات وطبيعة العلاقة بين الأندية، على حد تعبيره.
وقال أبوالشوارب، في بيان صحافي، أمس، إن «الأزمات والمشكلات التي لاحقت اللعبة خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم، والتي حولت الملاعب إلى ساحات عراك واحتجاجات بين اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير، تستوجب وقفة من جانب الجمعية العمومية لوضع الضوابط، والتعرف إلى رأي الاتحاد في كل ما يحدث، وذلك تجنباً لمزيد من التوتر والمشكلات في محيط اللعبة».
واستغرب أبوالشوارب أن الاتحاد المعني الأول بالأمر لم يتحرك ولم يستجب لطلب الأندية في عقد الجمعية العمومية، ولا يرد من قريب ولا من بعيد عن العديد من الاستفسارات والتجاوزات التي عاشتها اللعبة خلال الفترة الأخيرة.
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية أنه عقد اجتماعاً قبل أيام مع أعضاء نادي النصر، لبحث تداعيات تجاهل وعدم اكتراث اتحاد اليد لطلبات الأندية لحل مشكلات اللعبة، وقال: «بحثنا حجم الضرر الذي وقع على نادي النصر إزاء المشكلة الأخيرة في لقاء الفريق مع نظيره الشعب، في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة لكرة اليد، والقرارات المجحفة التي اتخذت بحق نادي النصر ولاعبيه، وعلى هذا الأساس قرر مجلس الإدارة مواصلة الطلب بحقه وحق الأندية في الدعوة لعقد جمعية عمومية لمناقشة كل المشكلات التي تواجه الأندية واللعبة».
وأضاف أبوالشوارب: «قررنا تصعيد الموقف والوصول به إلى أبعد مستوى ممكن، وذلك من منطلق حق نادي النصر، وحق كل الأندية من أجل وضع الأسس والضوابط التي تضمن إقامة مسابقات مميزة تليق باسم ومكانة الإمارات وكل الأندية المشاركة في نشاط الاتحاد». وتابع: «النصر طلب في احتجاجه من رئيس اتحاد كرة اليد ضرورة إعادة النظر بشأن العقوبات التي صدرت، خصوصاً أن نادي النصر هو المتضرر الأكبر، لأن نادي الشعب لن يتضرر من إيقاف أي لاعب بعد دمج النادي مع الشارقة».
وأكد أبوالشوارب تمسك نادي النصر بكل حقوقه، معتبراً الضغوط التي تمارس على الأندية الأعضاء من جانب الاتحاد، لعدم الموافقة على عقد جمعية عمومية لمناقشة أمور اللعبة، لم ولن تكون لمصلحة اللعبة، خصوصاً أن الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو حل مشكلات اللعبة، والوصول بها إلى مستويات عالية فنياً وإدارياً وتنظيمياً.