عبداللطيف عبدالإله: أفخر بوجود أبنائي في نادٍ ترعرعت فيه

3 أشقاء في سلة الأهلي على خطى والدهم

عبداللطيف عبدالإله برفقة ولديه محمد وأحمد يرفعون كأس اللقب الخليجي الثالث لسلة الأهلي مايو الماضي. من المصدر

تشكل ظاهرة الأشقاء سمة عامة في كرة السلة، والنادي الأهلي على وجه التحديد، خصوصاً مع الأشقاء الثلاثة محمد (25 عاماً)، وأحمد (22 عاماً)، وحامد (17 عاماً)، الذين يسيرون على خط والدهم عبداللطيف عبدالإله، الذي يشغل حالياً منصباً إدارياً في الفريق الأول في النادي، وكان سابقاً أحد أبرز نجوم اللعبة محلياً، خصوصاً على صعيد مساهمته في حصد المنتخب الوطني لقبي البطولتين الخليجيتين عامي 1992 و2002، ومنح القلعة الحمراء لقبها الأول بتاريخ مشاركاتها في بطولة الدوري، وذلك في موسم 1999-2000.

وقال عبداللطيف عبدالإله عن أبنائه الثلاثة والسير على خطاه، سواء مع سلة الأهلي أو المنتخب الوطني: «أفخر بوجود أبنائي الثلاثة في النادي الذي ترعرعت فيه، ونجحت من خلاله في بلوغ المنتخب الوطني منذ عام 1984، الذي توجت معه بالعديد من البطولات والألقاب، فضلاً عن التتويج مع المنتخب بفضية بطولة العالم العسكرية في سورية 1998».

وأوضح عبداللطيف لـ«الإمارات اليوم»، أن «انضمام ابني محمد أولاً إلى سلة الأهلي، وتدرّجه في جميع فرق المراحل السنية نحو الفريق الأول، شكّل عاملاً محفزاً لشقيقيه أحمد وحامد، للسير على خطاه، وسعادتي كبيرة برؤيتهم يتألقون مع المنتخب وفرق النادي، خصوصاً عند رؤية محمد وأحمد ومتابعتي لهما وأنا على دكة بدلاء الأهلي، وهما يسهمان، مايو الماضي، في حصد الفرسان للقب الأندية الخليجية الأبطال للمرة الثالثة على التوالي، في لقب ثالث لمحمد، والأول لأحمد».

وتابع: «ظاهرة الأشقاء ليست بغريبة عن أندية السلة، فالأهلي يضم إلى جانب أبنائي، كلاً من الشقيقين محمد وسعيد مبارك، بجانب الشقيقين سعيد وحمد عاشور، بالإضافة إلى موسى وعيسى خويدم شقيقَي مشرف اللعبة زايد خويدم، وإبراهيم خويدم الذي مثل الأهلي سابقاً».

وأكمل: «صانع ألعاب سلة الأهلي طلال سالم، بدوره، فرض عليه مواجهة شقيقه وصانع ألعاب النصر راشد سالم، على مدار الموسمين الماضي والحالي».

واختتم: «تماثل حالة الأشقاء الثلاثة لأبنائي تلك الموجودة حالياً في نادي الوصل، مع الأشقاء خالد، ومبارك، وصالح خليفة، الذين يدافعون عن ألوان الإمبراطور ويسيرون على خطى والدهم إداري فرق المراحل السنية حالياً عبدالله خليفة».

تويتر