محمد خليفة: نملك حظوظاً قوية للتأهل للمجموعة الثانية

عائلة الجناحي تقود «تنس الإمارات» في تصفيات كأس ديفيز

اللاعب حمد الجناحي خلال تصفيات كأس ديفيز العام الماضي. من المصدر

تغادر بعثة المنتخب الوطني للتنس، صباح اليوم، متجهة إلى سيرلانكا، للمشاركة في منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات القارة الآسيوية، المؤهلة لكأس ديفيز، للمرة الأولى على صعيد اللعبة في الدولة، وسط مشاركة أربعة لاعبين من عائلة الجناحي، من أصل خمسة لاعبين، يمثلون المنتخب في البطولة المقامة حتى 22 الجاري، بمشاركة تسعة منتخبات.

4 لاعبين من عائلة الجناحي، من أصل 5، يمثلون المنتخب في البطولة المقامة حتى 22 الجاري.

9

منتخبات، تشارك في منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات القارة الآسيوية بسيرلانكا، والمؤهلة لكأس ديفيز.

وتضم بعثة المنتخب الشقيقين حمد وفهد الجناحي، بجانب ابني عمومتهما الشقيقين عبدالرحمن وفارس الجناحي، وكذلك الخبير عمر بهروزيان، على أن يخوض اللاعبون، فور وصولهم سيرلانكا، تدريبات مكثفة استكمالاً لمعسكرهم الخارجي، الذي أقيم بفرنسا منذ نهاية الشهر الماضي، قبل أن يخوض الأبيض أولى مبارياته الرسمية يوم 17 من الشهر الجاري.

من جهته، قال إداري المنتخبات الوطنية، محمد خليفة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أربعة فقط من اللاعبين الخمسة، الذين سافروا إلى سيرلانكا سيمثلون المنتخب، إلا أن اللافت في تصفيات كأس ديفيز لهذا العام وجود أربعة لاعبين من عائلة الجناحي».

وأضاف: «يقود المنتخب اللاعب الخبير عمر بهروزيان، بجانب الشقيقين فهد وحمد الجناحي الأكثر خبرة، مقارنة بابني عمومتهما الشقيقين أيضاً عبدالرحمن وفارس».

وأكمل: «يمثل فارس الجناحي، الذي انضم إلى أفراد عائلته ضمن صفوف المنتخب، مستقبل التنس الإماراتي، إذ يعد من المواهب الشابة الواعدة على صعيد اللعبة».

وعن حظوظ المنتخب واستعداداته لخوض تصفيات المجموعة الثالثة، قال خليفة: «خضع المنتخب، منذ نهاية الشهر الماضي، لمعسكر خارجي في فرنسا، قبل أن يتجه بصورة مبكرة إلى سيرلانكا، للتأقلم على الملاعب والأجواء المناخية، ونملك حظوظاً قوية في المنافسة على البطاقات المؤهلة للمجموعة الثانية من تصفيات القارة الآسيوية لكأس ديفيز، إلا أننا بانتظار ما ستؤهل له القرعة التي تسبق انطلاق المنافسات في 17 يوليو الجاري».

وتابع: «ستوزع القرعة المنتخبات التسعة إلى مجموعتين، وستضم المجموعة الأولى أربعة منتخبات مقارنة بخمسة في المجموعة الثانية، على أن تسفر النتائج عن تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة للأدوار النهائية، التي سيتحدد من خلالها هوية المنتخبين المتأهلين للمجموعة الثانية، وبالصورة ذاتها ستخوض الفرق الأربعة، التي تحتل مؤخرة المجموعتين تصفيات، يتحدد من خلالها هوية المنتخبين الهابطين إلى المجموعة الرابعة».

وتمثل كأس ديفيز إحدى أعرق بطولات التنس على العالم للمنتخبات، والتي يعود تاريخها إلى عام 1900، ويشرف على إدارتها الاتحاد الدولي لكرة المضرب، حيث يتم اتباع التصفيات المؤهلة قبيل المشاركة في البطولة الختامية، ويعمد في كل عام إلى إقامة هذه التصفيات بصورة قارية، وفقاً لدرجات ومراحل معينة، بالصورة ذاتها في دوريات كرة القدم (صعود وهبوط)، إذ تنافس فقط 16 منتخباً (الدرجة الممتازة) على لقب بطل كأس ديفيز، فيما تنافس فرق المجموعة الثانية لضمان مقعديها في الدرجة الممتازة، التي ستنافس على لقب الكأس في العام المقبل، وصولاً إلى المجموعة الثالثة التي تتيح في كل قارة الانتقال والتأهل لمنتخبات المجموعة الثانية، وانتهاءً بالمجموعة الرابعة التي تعد آخر المجموعات التي تنافس فيها المنتخبات للتأهل للمجموعة الثالثة، التي يوجد فيها حالياً منتخب الإمارات.

تويتر