الطنيجي: أكثر من نصف أندية الهواة مرشح للصعود
اعتبر مدرب الفريق الأول لنادي الذيد، محمد سعيد الطنيجي، أن «أكثر من نصف أندية دوري الدرجة الأولى للهواة مرشح للصعود في الموسم المقبل»، مضيفاً في حديث لـ«الإمارات اليوم» أن الموسم الذي ينطلق 3 نوفمبر المقبل لن يكون مثل سابقيه لاعتبارات كثيرة.
3 نوفمبر المقبل موعد انطلاق الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى. |
وتابع: «لن تنحصر المنافسة على التأهل إلى دوري الخليج العربي في ناديين أو ثلاثة، كما هو شائع، بل إن أكثر من نصف فرق البطولة سيكون مرشحاً، وقد يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك، بسبب التغييرات التي شملت البطولة، من السماح للاعبين أجنبيين اثنين فقط بالمشاركة، أو آلية الصعود الجديدة، فضلاً عن تطلعات أندية جديدة باتت تخطط للصعود، وليست فقط المشاركة في دوري الدرجة الأولى».
وقال: «المعطيات الفنية المتوافرة في الساحة الرياضية تشير إلى أننا مقبلون على موسم حديدي، وأنه لن يحدث ما حدث من تقلبات في المستويات بين الفرق كما ظهر ذلك سابقاً».
وأوضح: «على العكس، النسخة المقبلة من الدوري ستكون قوية جداً، لدرجة تخدم التطور الذي تطمح إليه الكرة الإماراتية».
وتابع: «استناداً إلى خبرتي في الدرجة الأولى، كوني مستمراً منذ 10 سنوات مدرباً في دوري الهواة، سيكون لناديي اتحاد كلباء وبني ياس دور كبير في المنافسة على الرجوع إلى مصاف المحترفين، إضافة إلى انتداب الفجيرة للمدرب الأرجنتيني مارادونا، وما يحمله مع مدربه العالمي من تطلعات للعودة إلى مصاف المحترفين، والأمر ذاته ينطبق على أندية دبا الحصن وخورفكان والعروبة».
وبخصوص تطلعات نادي الذيد، قال: «نادي الذيد يسعى إلى أن يظهر بأفضل صورة، والتدريبات تبشر بخير، والعمل يسير نحو تذليل كل الصعوبات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والصعود».
وختم: «أتوقع أن يكون هنالك دور بارز لأندية الحمرية ومسافي والعربي ومصفوت في المنافسة على الصعود».
يذكر أن اتحاد كرة القدم أعلن، قبل أسبوع، الآلية الجديدة للصعود والهبوط بين دوري الهواة والمحترفين، حيث سيصعد بطل الهواة مع وصيفه مباشرة إلى دوري الأضواء، على أن يخوض صاحبا المركزين الأخيرين في دوري الخليج العربي ملحقاً من مباراتي ذهاب وإياب مع صاحبي المركزين الثالث والرابع في دوري الهواة، على أن يتحدد بعد ذلك الفريقان اللذان سيكملان 14 نادياً في دوري الخليج العربي موسم 2018-2019.
ولاقت الآلية اعتراضات من بعض أندية الهواة، وكذلك من مسؤولي أندية في المحترفين، على اعتبار أنها تضر بالمنافسة في الجانبين، ولا تخدم مبدأ تكافؤ الفرص بين أندية المحترفين والهواة، لكن اتحاد الكرة يرى أنها آلية مناسبة وممتازة، وتمنح الفرص بالتساوي للجميع.