المنتخب الوطني للترايثلون خلال مشاركته في بطولة العالم. من المصدر

لاعبو المنتخب يصلون خط نهاية بطولة العالم للترايثلون

نجح لاعبو المنتخب الوطني من الوصول إلى خط النهاية في بطولة العالم للترايثلون التي اختتمت في الولايات المتحدة، أمس، بمشاركة نحو 5000 مشاركاً يمثلون 90 دولة.

وشمل السباق منافسات الدراجات الهوائية لمسافة 90 كيلومتراً، والجري لمسافة 21 كيلومتراً، والسباحة لمسافة 1900متر، وفاز بلقب الفردي لاعب فريق البحرين غوميز، فيما ذهب لقب الترايثلون الفرقي للمنتخب الأميركي، وجاء الكندي ثانياً، والأسترالي ثالثاً، والبريطاني رابعاً.

وعلى صعيد نتائج المنتخب الوطني، فقد حلّ اللاعب عبدالله اللقيطي أولاً، وأحمد الفهيم ثانياً، ومحسن حسن آل علي ثالثاً.

وقال اللقيطي لـ«الإمارات اليوم»: «أشعر بالسعادة الغامرة لنجاحي في إكمال السباق حتى نهايته، وتشرفت برفع علم الإمارات عالياً عند خط النهاية، حيث قام الجمهور بتحية العلم، وكنت أسمع تشجيعهم بكلمة (إمارات إمارات)، وهو اكثر أمر أشعرني بالسعادة». وأضاف أنا «لم أتمكن من تحطيم زمني الذي حققته في سباق ترايثلون أبوظبي، بسبب المنافسة القوية لأفضل اللاعبين العالميين المشاركين، ولكن من وجهة نظري فإن المشاركة قد حققت أهدافها بشكل كامل».

من جهته، قال اللاعب محسن حسن آل علي، الذي حلّ ثالثاً على المواطنين: «شاركتُ في بطولات كثيرة على مستوى العالم، إلا أن هذه النسخة تعد الأصعب بينها جميعاً، بسبب الظروف الجغرافية للمنطقة التي أقيم عليها السباق، ومنها أن سباق الدراجات الهوائية أقيم في منطقة جبلية وبشكل تصاعدي، وهو أمر غير مألوف في السباقات التي تقام في الدولة، وأيضاً في البطولات الأوروبية التي شاركنا فيها، وكذلك الجري لمسافة 21 كيلومتراً، وكانت غالبيتها في منطقة تلال زادت من صعوبة السباق». وأضاف أنه «بحسب المتعارف عليه في مثل هكذا ظروف، فإن من يتمكن من إكمال السباق حتى نهايته يعد محققاً الإنجاز، وقد نجح جميع لاعبي منتخب الإمارات بتحقيق ذلك».

الأكثر مشاركة