إسماعيل الحمادي.. لاعب منتخب ومحترف يدخن «الشيشة»

كشفت مصادر خاصة، لـ«الإمارات اليوم»، أن ظاهرة تدخين الشيشة للاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ولاعبي الأندية، لم تنتهِ بل زادت بين اللاعبين، بسبب عدم اتخاذ إجراءات رادعة منذ الفضيحة التي حدثت عندما كشفت «الإمارات اليوم» عن قيام مجموعة من لاعبي المنتخب بتدخين الشيشة، أثناء وجود المنتخب في الأردن قبيل خوض مباراة فلسطين في المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018، في 8 سبتمبر 2015.

وقالت المصادر إن لاعباً معروفاً في المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي - دبي، هو إسماعيل الحمادي يواصل تدخين الشيشة دون الاكتراث بالتحذيرات والعقوبات والإجراءات التي قد يتم اتخاذها ضده، خصوصاً بعد التراخي في اتخاذ عقوبات رادعة في مثل هذه الحالات، ما سمح لبعض اللاعبين بالتمادي وعدم الخوف من توقيع عقوبة عليهم.

وزودت المصادر المقربة من عدد كبير من اللاعبين «الإمارات اليوم» بصور وفيديو للاعب المعني، مؤكدة أن الهدف من الكشف عن ظاهرة تدخين الشيشة ليس التشهير باللاعب أو بأي لاعب آخر، لكن يهدف إلى الحفاظ على اللاعب نفسه وبقية اللاعبين، خصوصاً أنهم قدوة، للشباب والأجيال المختلفة، مشيراً إلى أن مثل هذه الظواهر السلبية تُعد من الأسباب الأساسية التي أسهمت في ضياع حلم التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا.

• مطالبة بشطب اللاعب من سجلات اتحاد كرة القدم. الحمادي يرد بكلمات مقتضبة أبدى لاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي - دبي، إسماعيل الحمادي، اندهاشه من مقطع الفيديو الذي يظهر فيه وهو يدخن الشيشة، ورد بكلمات مقتضبة، لـ«الإمارات اليوم»، بأنه يعترف بأنه يجب التوقف عن مثل هذه الممارسات، لأن اللاعبين يعدون قدوة للشباب، معترفاً بأن تدخين اللاعبين للشيشة يعد من السلوكيات الخاطئة، التي يجب التوقف عنها.

ودعت المصادر الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه التصرفات، وذلك بتوجيه رسالة إلى كل من يرتكب هذه المخالفات، إلى جانب الحفاظ على الأجيال القادمة وتنظيف رياضة الإمارات من مثل هذه التصرفات التي باتت تنتشر وتستشري في المجتمع الرياضي، خصوصاً أن لاعبي كرة القدم يحظون بدعم كبير من قبل الدولة، التي احتضنتهم ولم تقصر معهم، ونالوا أعلى المكافآت المالية، ومن حقنا عليهم أن نراهم منضبطين في داخل الملاعب وخارجها، وقدوة للأجيال القادمة.

وقالت إن ارتكاب بعض اللاعبين لهذه المخالفات، ومرور تصرفاتهم مرور الكرام دون عقوبة أسهما في زيادة أعداد المدخنين في المنتخب إلى الضعف، وطالبت بشطب هذا اللاعب من سجلات الاتحاد، خصوصاً أن هذه المخالفة ليست هي الأولى من نوعها، حيث سبق أن ظهر في فيديو سابق غير لائق.

وعلى صعيد متصل، كشفت المصادر أيضاً أن هناك مجموعة من اللاعبين المعروفين في المنتخب الوطني الأول، وكبار اللاعبين في الأندية يقومون بتدخين الشيشة داخل بعض الشقق والفلل الخاصة، ويجذبون لاعبين آخرين لمثل هذه السلوكيات الضارة دون الاكتراث بالعقوبات التي يمكن أن توقع عليهم.

وأكدت أن هناك أكثر من مقطع فيديو ومجموعة صور للاعبين يدخنون الشيشة داخل الشقق والفلل، يمكن نشرها في حالة استمرارهم في ممارسة هذا السلوك السلبي، لكنها أوضحت أنه ليس الهدف التشهير باللاعبين أو فضحهم، ولكن الأهم هو القضاء على هذه الظاهرة السلبية، وربما إذا تم اتخاذ إجراءات بحق اللاعب المعني، الذي تم تحذيره أكثر من مرة سيرتدع الجميع ويبتعدون عن هذه الظاهرة.

وعلمت «الإمارات اليوم» أن أغلى لاعب في الإمارات هو الذي يقوم بحث وتشجيع لاعبي المنتخب على جلسات تدخين الشيشة، ولم يتوقف عن ذلك رغم أنه كان ضمن مجموعة اللاعبين الذين تم ضبطهم بتدخين الشيشة في الأردن قبل خوض مباراة فلسطين في تصفيات كأس العالم، وكل ذلك يحدث تحت علم ونظر المسؤولين.

وكان خمسة من لاعبي المنتخب الوطني خرجوا من المعسكر التدريبي الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمان عام 2015، ودخنوا الشيشة في أحد المقاهي قبل أيام من المباراة التي أقيمت أمام منتخب فلسطين، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات آسيا 2019 في الإمارات، ومونديال 2018 في روسيا.

وصرح رئيس اتحاد كرة القدم آنذاك، يوسف السركال، لـ«الإمارات اليوم»، تعقيباً على الواقعة في ذلك الوقت، بأن «هناك مخالفة - لم يحددها - حدثت من قبل مجموعة من لاعبي المنتخب - دون تسميتهم - وتستحق الوقوف عندها»، مؤكداً أنه «سيتم عرض الأمر على لجنة المنتخبات، لاتخاذ الإجراء المناسب، وفقاً للائحة الخاصة بمثل هذه الأمور».