موقف صعب وحرج لحامل اللقب
الجولة السادسة تهدّد بإخراج 3 أندية من السباق على «الدرع»
أصبح الوضع صعباً وحرجاً على بعض أندية دوري الخليج العربي، الساعية للمنافسة هذا الموسم على درع الدوري، حيث ستكون على المحك في الجولة السادسة التي تنطلق اليوم، وتستمر حتى بعد غدٍ.
موقف الفرق الـ3 الجزيرة: الثامن بخمس نقاط. شباب الأهلي: الرابع بـ10 نقاط. النصر: الخامس بست نقاط. |
ولم يعد مقبولاً من أندية الجزيرة، حامل اللقب، وشباب الأهلي، والنصر أي تعثر، خشية الابتعاد بشكل كبير عن المنافسة. ولم تبتسم الجولة الماضية لهذه الفرق، فقد سقط الجزيرة على ملعبه وبين جمهوره في فخ التعادل السلبي، وبالنتيجة ذاتها انتهت مباراة شباب الأهلي مع الشارقة، في حين خسر النصر من عجمان بهدف دون رد. وتسلط «الإمارات اليوم» الضوء على موقف الأندية الثلاثة قبل انطلاقة الجولة، وموقفهما من صراع المنافسة.
حتا والفصل الأخير للبطل
لم يقدّم الجزيرة على وجه التحديد النتائج التي كانت منتظرة منه في الجولات الخمس المنقضية، إذ لم يتمكن سوى من تحقيق فوز واحد على عجمان، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلهما، ما جمد رصيده عند خمس نقاط، في المركز الثامن.
وأي خسارة أو تعادل قد يبعده بما بين 10 و11 نقطة عن الصدارة، ما يعني أنه ملزم بالفوز ولا شيء غيره. ولن تكون مهمة الجزيرة سهلة أمام حتا المتطور، فقد خسر بصعوبة أمام الوحدة الجولة الماضية، وقبلها حقق أول فوز له في الدوري بـ3-2 على الشارقة، ويقدم مستوى مميزاً مع مدربه الجديد، السوري نزار محروس.
مواجهة بـ 6 نقاط
ستكون مباراة شباب الأهلي، مع الوحدة، التي تقام غداً، الأبرز هذا الأسبوع. ويعتبر هذا اللقاء، بمثابة ست نقاط لكل فريق، بسبب شدة المنافسة بينهما في قمة الترتيب.
ولن يفرط الروماني أولاريو كوزمين في الفوز في هذه المباراة خشية الابتعاد عن فرق العين والوصل والوحدة، ما يرفع من إثارة المباراة. في المقابل، عاد الوحدة بقوة للمنافسة الجولة الماضية إثر استعادته سريعاً نغمة الفوز على حتا في مباراة مثيرة تؤكد استعداد العنابي للمنافسة بقوة على الدرع هذا الموسم، ما يجعل مهمة شباب الأهلي بالغة الصعوبة.
ولن يكون مقبولاً لأي فريق، خصوصاً شباب الأهلي الخسارة أو حتى التعادل، حتى لا يتسع الفارق مع العين المتصدر إلى ست نقاط، حال فوز الأخير في مباراته المقبلة أمام الشارقة.
مصير مُعلق
يخرج النصر، الذي تعرض لخسارة مفاجئة أمام عجمان، لملاقاة الظفرة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين. وسيكون مصير العميد معلقاً بشكل كبير على نتيجة هذه المباراة، فالخسارة أو التعادل سيعني بشكل عملي ابتعاده عن صراع اللقب، في حين يبقيه الفوز ضمن دائرة المنافسة، لكن هذا صعب جداً بالنظر لمستوى العميد غير المستقر، وكذلك قوة وعناد الظفرة أمام الفرق الكبيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news