أكّد أن قرار رئيس الدولة يبني قاعدة قوية من المواهب والعناصر المميزة
أحمد بن محمد: مشاركة أبناء المواطنات ومواليد الإمارات تسهم في خلق أجيال واعدة
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالسماح لأبناء المواطنات، وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء بالإضافة إلى مواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تُقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات، سيسهم في خلق أجيال جديدة واعدة لرياضة الإمارات في الألعاب كافة، سواء الجماعية أو الفردية.
وقال سموه إن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة تعكس مدى اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على توفير السبل وتقديم أفضل المعطيات، لفتح المجال واسعاً أمام الرياضيين، وتكوين قاعدة قوية من المواهب والعناصر المميزة، بما يعزز مستوى الرياضة، ويحقق الأهداف المنشودة التي تتمثل في المشاركة من أجل المنافسة وتحقيق الألقاب والميداليات الملونة، في مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية الرسمية التي تقام بالدولة.
ووصف سموه القرار بالفريد، لما سينتج عنه من مؤشرات إيجابية وأرقام يطمح إليها الجميع، وقال «بفضل هذا القرار، النابع من الحرص على مستقبل رياضة الإمارات، أتوقع أن يتم إفراز العديد من الخامات الرياضية المميزة، التي سيكون لها دور بارز في مضاعفة حظوظنا وفرصنا بالمشاركات والاستحقاقات الرسمية داخل الدولة، بما يحقق بدوره المستوى المطلوب من التنافس بين الرياضيين، والذي سيصب في نهاية الأمر في الصالح العام لرياضتنا التي تحتاج إلى مزيد من العمل والجهد، وأرى أن صدور هذا القرار في ذلك التوقيت مهم للغاية، نظراً لسلسلة الاستحقاقات الرياضية الكبرى والمحافل المتعددة التي تستضيفها الدولة على مدار العام، والتي نعول عليها في حصد الإنجازات والوقوف على منصات التتويج».
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم «على الجميع الآن الاستفادة من هذا القرار بالصورة المثلى، سواء اتحادات رياضية أو أندية، وتفعيله بالشكل الذي يخدم رياضة الإمارات، ويلبي طموحات قيادتها الرشيدة التي تبحث دائماً عن سبل تحقيق النجاح والازدهار لقطاع الرياضة، ولاشك في أن ذلك القرار يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع ستصب في اتجاه واحد، لكونه يشمل فئات مختلفة في كل الألعاب الفردية والجماعية».
أحمد بن محمد: يوم العلم فرصة عظيمة للتعبير عن حب الوطن وقيادته
رفع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية علم الإمارات، صباح أمس، على مقر اللجنة بدبي، وذلك ابتهاجاً بتاريخ تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحكم في البلاد، ليحمل هذا اليوم في طياته كل عام أسمى معاني الحب والولاء والانتماء للوطن. جاء ذلك خلال الاحتفالية، التي نظمتها اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، في الساحة الرئيسة بمقر قرية الأعمال، بحضور العديد من الشخصيات العامة والرياضية، وعدد من حملة الأعلام بالدورات الأولمبية، الذين كان لهم شرف رفع راية الوطن في كبرى التظاهرات الرياضية.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة: «اليوم نرفع راية المجد والشموخ عالية، كما اعتادنها دائماً في تلك الذكرى الفريدة، التي يجدد فيها الجميع الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، كما تعد فرصة عظيمة للتعبير عن حب الإمارات ومسيرتها الحافلة، وما غرسه الآباء المؤسسون من قيم وأسس نبيلة، لتظل هذه المبادرة نبراساً يشع بأسمى مفاهيم الوطنية والحس الوطني في نفوس الأجيال، التي تعهدت ببذل الغالي والنفيس، وتقديم كل المعطيات من أجل المضي قدماً في الحفاظ على مكتسباتنا المنبثقة من التاريخ المشرف والمسيرة العطرة للآباء والأجداد، واستشراف مستقبل مشرق بسواعد وهمم أبناء الوطن».
من جانبه، توجه مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، سامي القمزي، بالشكر إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وقال «نشكر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه المستمر، وتشريفه بالحضور في هذه الاحتفالية البهيجة، التي تؤكد الانتماء والولاء إلى الدولة، وعلى ما يشكله علم دولة الإمارات من رمز وحدتنا وعزتنا وفخرنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news