جمهور الوحدة: دعم الفريق خلف الشاشات «ممنوع»
أعرب أنصار نادي الوحدة عن سعادتهم وفخرهم، باحتلال المركز الأول في عدد الحضور الجماهيري بين جماهير أندية دوري الخليج العربي، بعد نهاية الجولة السابعة للمسابقة (20 ألفاً و402 متفرج)، مشيرين إلى أن ذلك يعد استمراراً لتميز جماهيرالعنابي هذا الموسم، وحرصهم على دعم الفريق من المدرجات وليس من وراء الشاشات، مؤكدين أن الجمهور الوحداوي أصبح واعياً بدوره المؤثر مع الفريق، خصوصاً في المباريات الصعبة خارج ملعبه، مشددين على الحضور إلى المدرجات، لأن تشجيع الفريق خلف الشاشات «ممنوع»، على حد تعبيرهم.
وقال منسق الجماهير الوحداوية وقائد عمليات التجميع الجماهيرية في المباريات، إبراهيم حمدان الحوسني، إن «احتلال جمهور الوحدة للمركز الأول يؤكد أفضلية مدرج الوحدة عن غيره من مدرجات كل الأندية هذا الموسم، وهو استمرار للتميز من الموسم الماضي، واستمرار أيضاً للتغير الكبير الذي طرأ على المدرج الوحداوي، حيث بدأ التغيير منذ عام 2015، وتعاهدنا كجماهير على تطوير المدرج وإعادة الجمهور من جديد للمدرجات، لأن دعم الفريق يجب أن يكون من المدرج، ومفهوم الحضور خلف الشاشات ممنوع لدينا».
وقال مانع الحمادي إن «قصة نجاح جمهور الوحدة بدأت بدعم المدرج على نفقتنا الخاصة كمجموعة شباب متطوعين، ثم قدم النادي لنا الدعم بتوصية من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، ومع مرور الوقت تطور أسلوب الجمهور الوحداوي في التشجيع بفضل العقلية والثقافة التي تغيرت لدى معظم مشجعي النادي، وبجهود البعض من المشجعين أوفياء المدرج الوحداوي، الذين يتعاون في الخسارة قبل الفوز».
من جهته، قال مطلق الجابري «ما يجنيه جمهور الوحدة هذا الموسم هو ثمار عمل ثلاث سنوات من الجهد، قامت به مجموعة كبيرة من جمهور الوحدة الأوفياء، من أجل إعادة الجماهير للمدرج الوحداوي، وبتكاتف الكل من جمهور وإدارة».
أما ذياب الكبيسي، فقال إن «الجمهور الوحداوي وضع هدفاً محدداً له، هو ضرورة الحضور للمدرجات من أجل الكيان وليس من أجل الفوز أو الخسارة أو حتى الفوز بالبطولة، وفي اعتقادي أن جمهور الوحدة لم يطلق عليه جمهور الأوفياء من فراغ، وأكدت الأرقام ذلك».