جمهور دبا يشتكي توقيت المباريات.. ولجنة المحترفين ترد بـ «الجغرافيا»

عزا جمهور دبا الفجيرة تدهور حضوره إلى المدرجات، لاسيما في آخر مباراة للفريق أمام حتا، التي حضرها 345 متفرجاً فقط، إلى التوقيت غير المناسب لمباريات «النواخذة» في دوري الخليج العربي، مشيرين إلى أنهم يعانون ضيق الوقت لدى خروجهم من أعمالهم، والذهاب إلى الملاعب لمؤازرة دبا، خصوصاً أن معظم مباريات دبا الفجيرة تقام عصراً.

وقال المشجع محمد الخديم، لـ«الإمارات اليوم»: «وصلت إلى استاد الفجيرة الدولي، وقد مضى أكثر من ربع ساعة على زمن المباراة، وفاتتني مشاهدة هدفين، لكوني حضرت من مكان عملي في دبي، وبملابس العمل، بسبب زحمة الطريق، لحبي الشديد للنواخذة، وأعرف غيري من مشجعي الفريق الذين لم يحضروا للمدرجات، بسبب عدم تمكنهم من الوصول في الوقت المناسب لارتباطات العمل، ولو كانت المباراة يوم الجمعة أو السبت، لوجدتهم جميعاً حاضرين».

من جهته، قال عبدالعزيز اليماحي إنه «لا يوجد مانع من حضور المباراة، سوى أنها تقام في يوم عمل، ومعظمنا يعملون بعيداً عن الفجيرة، ولا يجدون فرصة للحضور، خصوصاً أن المباراة تقام عصراً، ولو أن توقيتها كان المباراة الثانية (بعد العشاء) ويوم الخميس، لحضر عدد أكبر».

رد لجنة المحترفين

من جهته، قال المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، وليد الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»: «تمر برمجة التوقيتات الزمنية للمباريات بمراحل عدة، أولها إقامة المباريات خلال عطلة نهاية الأسبوع، إضافة إلى مراعاة المواقع الجغرافية للأندية، وأوقات الصلاة، فضلاً عن مشاركات الأندية في المسابقات الخارجية، كما نحرص على برمجة مباريات القمة الجماهيرية يوم الجمعة، فضلاً عن ذلك نعمل على توفير الأجواء المثالية للجماهير وضمان سلامتهم أيضاً، وجميعها عوامل تفرض علينا تحديد مواعيد المباريات».

وتابع: «في ما يخص مباريات نادي دبا الفجيرة، فإنها تقام عصراً، نظراً لموقع النادي الجغرافي، شأنه شأن ناديي الظفرة وحتا، وبالرجوع لجدولة المباريات، نلاحظ أن مباريات دبا الفجيرة خلال الدور الأول لبطولة دوري الخليج العربي موزعة بين يوم الخميس (أربع مباريات)، الجمعة (ثلاث مباريات)، والسبت (4 مباريات)، علماً بأن برمجة المباريات تراعي الأندية الـ12، ولا تخص نادياً دون غيره»، وختم متمنياً لجمهور كل الأندية مواكبة تشجيع أنديتها، خدمة للكرة الإماراتية».