«ماي كاتش» و«ستورم بيلت» يدافعان عن لقبي «القرهود» و«ذا انتصار» اليوم
تتجه أنظار عشاق الخيل حول العالم، مساء اليوم، إلى مضمار ميدان، الذي يستضيف السباق الرابع من الموسم الجديد، والأخير لهذا العام، الذي ترعى أشواطه السبعة «الطاير للسيارات»، بإجمالي جوائز تبلغ مليوناً و370 ألف درهم، تتضمن ثلاثة أشواط تمثل بطولات رئيسة تشمل: «دبي كريك مايل»، و«ذا انتصار»، و«القرهود سبرنت»، في ثلاث مسافات مختلفة، ويتطلع من خلالها كل من «ستورم بيلت»، و«ماي كاتش» للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي في بطولتي «ذا انتصار»، و«القرهود سبرنت»، فيما تبحث بطولة «دبي كريك مايل» عن بطل جديد.
ويستهل أول أشواط السباق في السادسة والنصف، عبر الشوط الافتتاحي «مجاني ستيكس» المخصص للجياد العربية الأصيلة لمسافة 1900 متر، على أن تواصل الإثارة طريقها نحو الشوط الرابع «دبي كريك مايل»، أولى البطولات الرئيسة لسباق اليوم، الممتد لمسافة 1600 متر، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة لفئة «ليستد»، يتنافس على اللقب سبعة من خيول المسافات المتوسطة، التي تبحث عن لقبها الأول في هذه البطولة، من أبرزها «هيفي ميتال» لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف سالم بن غدير، وقيادة الفارس روبستن فرينش، ويدخل دائرة المنافسة الجواد «كوزمو شارلي» لرمضان قادريوف، القادم بدوره من فوز بسباق البستكية «جروب 3» في الموسم الماضي.
وتنتقل الإثارة إلى الشوط الخامس، عبر ثاني البطولات الرئيسة «ذا انتصار»، في سباق يمتد لمسافة 2000 متر لفئة «ليستد»، يسعى من خلاله الجواد «ستورم بيلت» المملوك لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف المدرب دووغ واطسون، وقيادة الفارس فرناندو جارا، إلى الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، إلا أن مهمة «ستورم بيلت» ستصطدم بكوكبة تضم 12 من نخبة خيول مسافة 2000 متر، يتقدمها بطل شوط غودولفين مايل «جروب 2» في أمسية كأس دبي العالم مارس الماضي، الجواد «سكند صمر» المملوك للشيخ راشد بن حميد النعيمي، بإشراف المدرب دووغ واطسون، وقيادة الفارس باتريك دوباس.
وتشهد ثالثة البطولات الرئيسة، مشاركة 12 من نخبة خيول السرعة على لقب الشوط السادس، تبرز منها تجدد الحوار للعام الثاني على التولي للفوز بلقب «القرهود سبرنت»، بين الجوادين «ماي كاتش» لفالنتين بختياروف ويفجيني كايوشيف، و«معرب» لسموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في سباق يسعى من خلال الجواد «ماي كاتش» إلى الاحتفاظ بلقبه للعام الماضي، ويطمح إليه «معرب» رداً للاعتبار، والعودة إلى لغة الانتصارات.