الإمارات وعمان في نهائي «المحبة»
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مواجهة تاريخية، عندما يلتقي مع منتخب عُمان في نهائي كأس الخليج الـ23 في الكويت، الساعة 6:30 مساءً على استاد جابر الأحمد الدولي، إذ يسعى «الأبيض» لتحقيق اللقب الثالث في تاريخه ببطولات كأس الخليج.
آخر فوز للمنتخب العماني على الأبيض كان في «خليجي 18» عام 2007. |
ويأمل منتخب الإمارات أن يصبح ثاني أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم، حيث تتصدر الكويت قائمة المنتخبات الأكثر تتويجاً باللقب، برصيد 10 ألقاب، بينما تتساوى منتخبات السعودية والعراق وقطر برصيد ثلاثة ألقاب لكل فريق، ويحمل «الأبيض» في رصيده لقبين، بينما لدى منافسه في لقاء اليوم، منتخب عمان، لقب واحد.
وسيكون نهائي «خليجي 23» تكراراً للنهائي الذي جمع المنتخبين في «خليجي 18» في الإمارات، عندما حقق المنتخب الوطني اللقب الأول في تاريخه بالفوز على عمان بهدف تاريخي لإسماعيل مطر، بينما تحقق اللقب الثاني لـ«الأبيض» بكأس الخليج الـ21 في البحرين بالفوز على العراق بهدفين مقابل هدف في النهائي، أما منتخب عمان فحقق اللقب الوحيد عندما استضاف «خليجي 19» في 2009 بفوزه على السعودية بركلات الترجيح في النهائي، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
وتعد مباراة اليوم مصادفة تاريخية لسيناريو تتويج الإمارات بلقب «خليجي 18»، إذ شهدت البطولة مواجهة المنتخبين في اللقاء الافتتاحي الذي انتهى بفوز عمان بهدفين مقابل هدف، قبل أن تتكرر المواجهة في النهائي ويتفوق «الأبيض» بهدف دون رد، في المقابل شهدت البطولة الحالية مواجهة بين المنتخبين في اليوم الافتتاحي للبطولة، وحقق الإمارات الفوز بهدف دون رد من ركلة جزاء أحرزها علي مبخوت.
ويتمنى المنتخب الوطني ألا يتكرر سيناريو «خليجي 18» بصورة عكسية، وأن يحقق الفوز في النهائي اليوم، مؤكداً تفوقه على الأحمر في المباريات النهائية، خصوصاً أنها المرة الثانية التي يلتقيان فيها بالنهائي، إلى جانب أنها المرة الثالثة التي يلتقيان فيها مرتين في البطولة نفسها، حيث إضافة إلى نسخة 2007، شهدت «خليجي 22» في الرياض في 2014 مواجهة المنتخبين في دور المجموعات، التي انتهت بالتعادل السلبي، قبل أن يتفوق «الأبيض» في لقاء تحديد المركز الثالث بهدف دون رد، أحرزه أيضاً علي ميخوت.
ورغم فوز الإمارات في اللقاء الذي جمع المنتخبين في دور المجموعات إلا أن النهائي سيكون مختلفاً تماماً من كل النواحي، خصوصاً أن المباريات النهائية لها حسابات خاصة، بينما ينتظر «الأبيض» أربعة تحديات صعبة، أبرزها أن المنتخب لم يحرز سوى هدف واحد في البطولة كان في مرمى المنتخب العماني نفسه، لكن الهدف كان من ركلة جزاء، أما التحدي الثاني فهو أن لقاء المنتخبين شهد تفوق «الأحمر» من الناحية التكتيكية، وعدد الفرص المتاحة أمام المرمى، بينما يعد التحدي الثالث هو الحفاظ على السجل التاريخي للمنتخب في البطولة الحالية بعدم دخول مرمى «الأبيض» أي هدف، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ مشاركات الإمارات في بطولات كأس الخليج، وأخيراً سيكون التحدث الأصعب هو عدم التأثر بحالة الإجهاد التي يعانيها الفريق، بعد خوض مباراة ماراثونية أمام العراق في نصف النهائي، إضافة إلى الإصابات التي يعانيها عدد كبير من اللاعبين، مثل عمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وأحمد خليل.
ويراهن «الأبيض» على استمرار تفوقه التاريخي على منتخب عمان في السنوات الأخيرة، إذ إن آخر انتصار لـ«الأحمر» في مواجهات الفريقين، كان في «خليجي 18» عام 2007، بينما حقق المنتخب الوطني بعدها الفوز في أربع مباريات من ست مباريات جمعت المنتخبين، جاءت جميعها في بطولات كأس الخليج، نهائي «خليجي 18»، ودور المجموعات في «خليجي 21»، وتحديد المركز الثالث في «خليجي 22»، ودور المجموعات في النسخة الحالية، وحسم التعادل السلبي مباراتين في دور المجموعات في «خليجي 20» و«خليجي 22».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.