أحمد بن محمد: هدفنا ليس تكريم المبدعين فقط وإنما نشر ثقافة الإبداع

رحّب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بالمشاركين في ملتقى الإبداع الرياضي التاسع، الذي ينعقد في التاسعة من صباح اليوم، بمشاركة عدد من الفائزين بفئات الدورة التاسعة، للجائزة الأكبر في العالم، من حيث قيمة جوائزها، وتعدد فئاتها.

أحمد بن محمد: - «يسرنا ونحن نحتفل بـ(عام زايد)، وترسيخ نهجه في العطاء والبذل والرعاية، أن نرحب بالمبدعين». - «حريصون على تنظيم ملتقى الإبداع الرياضي سنوياً، ودعوة الفائزين للتحدث فيه».

وقال سموه في تصريحات صحافية: «يسرنا ونحن نحتفل في عموم الوطن بـ(عام زايد)، وترسيخ نهجه في العطاء والبذل والرعاية، أن نرحب بالمبدعين الفائزين في الدورة التاسعة من الجائزة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الذين نحتفي بالإبداع من خلالهم، ونكرّم نهج الإبداع من خلال تكريمهم، ليكونوا قدوة للرياضيين جميعاً في مختلف مجالات العمل الرياضي».

وأضاف «هذا الملتقى يعدّ من أهم الفعاليات التي تنظمها الجائزة، لأن هدفنا ليس تكريم المبدعين فقط، بل نشر ثقافة الإبداع وترسيخه كنهج في العمل الرياضي، حيث يعد الملتقى منصة لاستضافة المبدعين من الدولة والوطن العربي والعالم، وعرض تجاربهم والتحاور مع العاملين في قطاعنا الرياضي، من أجل تحفيزهم لتكوين نماذج إبداعية والارتقاء بمستوى العمل الرياضي من مرحلة الإنجاز إلى مرحلة التميز والإبداع والابتكار، ولذلك نحن حريصون على تنظيمه سنوياً، ودعوة الفائزين للتحدث فيه».

وكانت الدورة التاسعة، البالغ إجمالي جوائزها المالية 7.5 ملايين درهم، قد حققت نمواً كبيراً في أعداد ونوعية الملفات المتقدمة، حيث بلغ 297 ملفاً، بزيادة 99 ملفاً على الدورة الثامنة.

وتقدم 87 ملفاً، محلياً للنسخة الحالية، بزيادة 15 ملفاً على الدورة السابقة، بينما بلغ عدد الملفات العربية 184 ملفاً، بزيادة 73 ملفاً، ووصل عدد الملفات الدولية 26 ملفاً، بزيادة بلغت 11 ملفاً.

وكان مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، قد اختار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للتسامح، الشخصية الرياضية المحلية للنسخة التاسعة، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، الشخصية الرياضية العربية.

طالبة تُدير الجلسة الثانية حرص المنظمون للملتقى التاسع للجائزة على منح إدارة الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان «تجارب رياضية»، إلى فتاة إماراتية واعدة، هي ريم عبدالحميد الأميري، الطالبة في مدرسة دبي الدولية ـ فرع القوز، لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها طالبة في المرحلة الثانوية بإدارة جلسة مهمة في ملتقى رياضي دولي. وكانت الجائزة قد ضمت عدداً من طالبات مدرسة دبي الدولية في القوز إلى فرق عمل ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي، التي أقيمت أخيراً، حيث توزعت الطالبات في مختلف مجالات التنظيم، بهدف إكسابهن المعرفة والخبرة اللازمة في تنظيم الفعاليات الكبرى، وتهيئتهنّ للمستقبل. وكانت الأمانة العامة للجائزة قد وجهت الدعوة لمنتسبي القطاع الرياضي والجهات المرتبطة بالعمل الرياضي والأكاديمي، وممثلي المؤسسات الإعلامية، لحضور جلسات الملتقى، ولقاء المبدعين الفائزين. 5 جلسات متنوعة للرياضيين والقياديين والمؤسسات المبدعة اليوم في ملتقى الإبداع الرياضي التاسع.

وسيتم صباح غدٍ تكريم الفائزين بالنسخة التاسعة في حفل كبير يقام في الـ11:30 صباحاً بقاعة راشد بمركز دبي العالمي للمؤتمرات.

وتبدأ في التاسعة من صباح اليوم أولى جلسات ملتقى الإبداع الرياضي التاسع، الذي تنظمه جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، تحت عنوان «تجارب مبدعة»، في قاعة «غودلفين» بفندق أبراج الإمارات، بحضور 10 شخصيات وممثلين عن مؤسسات فائزة بفئات الدورة التاسعة.

وتحمل عنوان الجلسة الأولى «تجارب مبدعة»، ويتحدث فيها التونسي طارق الصويعي، الفائز بفئة الحكم العربي، والشقيقان الجزائريان، فؤاد وعبداللطيف بقة، الفائزان بفئة أصحاب الهمم، ويدير الجلسة الدكتور جمال عباس، من مجلس دبي الرياضي.

وتقام الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «تجارب رياضية» في الساعة الـ9:45 صباحاً، وتتحدث فيها السباحة المصرية فريدة هشام أحمد عثمان، الفائزة في فئة رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى، والتي تعد أول امرأة عربية تفوز بميدالية ببطولة العالم للسباحة، حيث حققت ميدالية برونزية في سباق 50 متراً فراشة ببطولة العالم التي أقيمت في بودابست، كما يتحدث معها لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو محمد بن مصطفى بن سلمان السويق، الفائز في فئة رياضي ناشئ عربي حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي، حيث حصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية، ويدير الجلسة الطالبة الإماراتية ريم عبدالحميد الأميري من مدرسة دبي الدولية، فرع القوز.

فيما تتحدث في الجلسة الرئيسة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير بالسعودية رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، الفائزة في فئة شخصية رياضية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية، وتبدأ الجلسة الساعة 10:40 صباحاً، بعنوان «تجربة إدارية»، ويديرها الإعلامي في قناة «دبي الرياضية»، مشعل القحطاني.

ويتحدث في الجلسة الرابعة التي تنطلق عند الساعة 11:15، البطلان الأولمبيان الفائزان في فئة جائزة الإبداع الرياضي الأولمبي، وهما العداء التونسي محمد القمودي، الحائز أربع ميداليات أولمبية وأربع ميداليات ذهبية في ألعاب البحر المتوسط 1963 و1967، والعداء المغربي هشام الكروج، ممثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى و«اليونيسيف» واللجنة الأولمبية الدولية الحاصل على ميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004 بسباقي 1500 و5000 متر، والذي حقق رقماً قياسياً في سباق 1500 متر لم يحطمه أحد غيره حتى الآن، وحاصل أيضاً على خمس ميداليات ذهبية في بطولات عالم، وميدالية فضية أولمبياد سيدني، وتبدأ الجلسة في الساعة الـ11:15 صباحاً، وتحمل عنوان «تجربة ملهمة»، وتدير الجلسة ليلى بنت فرحات، الإعلامية بالتلفزيون الجزائري.

وتبدأ الجلسة الخامسة والأخيرة في الساعة الـ12 ظهراً وتستمر لمدة ساعة، وتحمل عنوان «تجارب مؤسسية مبدعة»، ويتحدث فيها: ممثل اتحاد الإمارات للجوجيتسو الفائز في فئة المؤسسة المحلية، وممثل الاتحاد الدولي للدراجات الفائز في فئة المؤسسة العالمية، ويدير الجلسة سامي عبدالإمام، أخصائي الإعلام بمجلس دبي الرياضي.