قالت إن جائزة الإبداع أصبحت هدفاً لجميع الرياضيين
ريما بنت بندر: علينا توجيه الشباب إلى الإنتاج في المجال الرياضي
أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير بالمملكة السعودية، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، أن فوزها بالجائزة هو فوز لكل نساء السعودية.
أتمنى أن يضم كل اتحاد سعودي نخبة نسائية ليصبحن قدوة للسيدات اللاتي يأتين من بعدهن. |
وفازت الأميرة ريما بنت بندر بفئة شخصية رياضية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية، ضمن جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها التاسعة، وقالت خلال الجلسة الرئيسة بملتقى الإبداع الرياضي، الذي أقيم أمس بقاعة جودولفين بأبراج الإمارات، وكانت تحت عنوان «تجربة إدارية»: «أتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتبنيه نهجاً رائداً ومتميزاً، لدعم الرياضة والرياضيين، ليس على النطاق المحلي، بل على امتداد وطننا العربي الكبير والعالمي أيضاً».
وشددت الأميرة ريما على ضرورة عدم الاكتفاء بمجرد ممارسة الهواية الرياضية، والتحول إلى الإنتاجية في هذا المجال، على غرار ما تقوم به دول عالمية، وقالت: «علينا توجيه الشباب إلى الإنتاج في المجال الرياضي، لأن أثر ذلك أصبح موجوداً في العالم كله، فمن يُبدع في الصين يصل أثره إلى السعودية، وعندما تُبدع في السعودية فالأثر يمكن أن تجده في الولايات المتحدة».
وأوضحت أنها مقتنعة بضرورة توسيع الوظائف الرياضية، وقالت إنهم في المملكة يدرسون حالياً تجربة كندا في هذا المجال، والتي توجد بها أكثر من 300 ألف وظيفة في الرياضة، وقالت: «نحن قادرون على إنجاح تجربة كهذه».
وأوضحت أن «الجائزة بات لها صدى عالمي، وأصبحت هدفاً لجميع الرياضييـن العـرب، والفوز بها فخر وشرف عظيم للأبطال، وأنها ملهمة لشبابنا على الإبداع والتألـق».
وعن الرياضة المجتمعية في المملكة، قالت: «نهدف إلى تشجيع كل أفراد الأسرة على ممارسة الرياضة بشكل دائم حفاظاً على الصحة، وهناك تنسيق كامل يتم بين جميع الوزارات والهيئات، للوصول إلى رؤية القيادة في المملكة، وإنجاح خطة 2030».
وأوضحت الأميرة ريما أن الأمر لم يعد الآن مقتصراً على تطوير رياضة المرأة، بل الشباب بشكل عام، مشيرة «دورنا الحالي يرتكز على الاستفادة من طاقات وشغف الشباب، وتحويلها إلى طاقة إيجابية يستفيد منها المجتمع، ودورنا كقيادة مسؤولة أن نتبنى الأفكار، ونعمل على توفير البنية التحتية الرياضية، التي تساعد هؤلاء الشباب على تأدية دورهم البارز رياضياً وصحياً وثقافياً، بما يخدم الأهداف التي تنشدها القيادة الرشيدة».
وشددت على ضرورة فتح المجال أمام القطاع الخاص، ليكون شريكاً في عملية البناء والتطوير، وألا يكون القطاع الحكومي مستحوذا على كل عمليات التخطيط والإدارة.
وقالت «علينا أن نعترف بأن نجاح تحقيق استراتيجية الرياضة المجتمعية لا يمضي بالخطوات المأمولة، بسبب البنية التحتية، التي لم تكتمل على النحو الذي يساعد على تنفيذ برامج تطوير الرياضة في هذا المجال».
وأضافت «أتمنى أن يضم كل اتحاد سعودي نخبة نسائية، ليصبحن قدوة للسيدات اللاتي يأتين من بعدهن، نحن لا ننظر فقط إلى المرأة السعودية التي تمارس الرياضة، ولا للإدارية العاملة في المجال الرياضي، لكن نتطلع لأن تكون لدينا سيدات ملهمات للفتيات، يعلمنهن الرياضة، وينقلن إليهن الخبرات التي من دونها لا نستطيع أن نتقدم أو نسير على نهج الدول المتقدمة في هذا المجال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news