الأهلي «سوبر» بعد خطأ كارثي لحارس مرمى المصري
ظفر فريق الأهلي بكأس السوبر المصري، للمرة العاشرة في تاريخه، بعد فوزه الصعب على المصري البورسعيدي بعد التمديد 1-صفر، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس، على استاد هزاع بن زايد.
ويدين الأهلي بفوزه باللقب للاعب وليد أزارو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول، بعدما استفاد من الخطأ الكارثي لحارس المصري، أحمد عبدالوهاب ووضع الكرة في منتصف المرمى وسط فرحة جماهير فريقه، التي احتشدت منذ وقت مبكر في ملعب اللقاء.
حضر اللقاء 23 ألفاً و739 متفرجاً، تقدمهم الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، والسفير المصري في الدولة وائل جاد، ورئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة، ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبوريدة، ورئيس مجلس إدارة الأهلي محمود الخطيب، ورئيس مجلس إدارة المصري سمير حلبية.
انطلقت المباراة بضغط أهلاوي، منذ الدقائق الأولى، في محاولة لتسجيل هدف مبكر لإراحة الأعصاب، وخلال الدقائق الأولى وجد العديد من الفرص، لكن الفريق افتقد اللمسة الأخيرة، في المقابل تحصن المصري في مناطقه الخلفية بتكتل دفاعي محكم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكل بعضها خطورة على مرمى الحارس أحمد عبدالوهاب.
وجاءت انطلاقة الشوط الثاني هادئة من جانب الفريقين، إذ شابها الحذر، في وقت غير فيه المصري استراتيجيته بالخروج من منطقته الخلفية، وشن الهجمات من عمق الملعب، مستفيداً من تحركات قائده أحمد جمعة، بينما كان دخل الاهلي أجواء الشوط الثاني بعدد من الهجمات الخطرة، لكن استمر معها غياب اللمسة الأخيرة أيضاً.
وتبادل الفريقان في الدقائق الأخيرة الهجمات، معتمدين على الإرسال الطويل لكسب الوقت من أجل الوصول للمرمى، وكانت فرص الفريق البورسعيدي الأخطر، خصوصاً مع عرضيات المدافع محمد عبداللطيف، لكن التعادل استمر حتى نهاية المباراة، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية، التي نجح الأهلي في الفوز بها بهدف نظيف، جاء بإمضاء وليد أزارو، مستغلاً خطأ كارثياً من الحارس أحمد عبدالوهاب.