مستشفى شفاء الأورمان يتزين بالعلمين الإماراتي والمصري. من المصدر

ماراثون زايد الخيري ينطلق في الأقصر اليوم

تنطلق عند الساعة الـ10 من صباح اليوم، بمدينة الأقصر في مصر، النسخة الرابعة من ماراثون زايد الخيري، الذي يقام بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

جمعة الجنيبي:

«عمق العلاقات الإماراتية المصرية أصبح نموذجاً فريداً يحتذى».

محمد الكعبي:

«السباق يحمل بين طياته رسالة إنسانية ويجتاز حدود كونه حدثاً رياضياً».

وخصص ريع هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري لمصلحة مرضى مستشفى شفاء الأورمان في مصر.

ويتوقع أن يشهد السباق مشاركة قياسية من كل أطياف المجتمع المصري وخارجه، إضافة إلى حرص العديد من السياح الأجانب على المشاركة، نظراً لإقامة الحدث في إحدى أبرز المناطق السياحية على مستوى الوطن العربي والعالم، إذ تبلغ مسافة السباق 11 كيلومتراً على مستوى سباقي الرجال والسيدات، وسينطلق المتسابقون من ساحة معبد الكرنك على كورنيش النيل جنوباً، مروراً بقاعة المؤتمرات بالكورنيش الجديد، حتى يصلوا إلى نقطة ديوان محافظة الأقصر، ويستمر السباق بالكورنيش أمام معبد الأقصر، مروراً بميدان أبوالحجاج الأقصري، ويعود إلى الشمال مرة أخرى، ليمر بجانب طريق الكباش الشهير، ثم يصل إلى طريق مطار الأقصر الدولي، في اتجاه مدينة طيبة الجديدة، ليمر أمام مستشفى علاج الأورام، ويختتم أمام موقع المبنى الجديد المقرر إنشاؤه، ويحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وعقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحافياً، أمس، في ساحة معبد الكرنك الأثري، بحضور المهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة لدى مصر، والفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، ومحمد كامل رئيس «شركة برزنتيشن»، والمهندس حسين شكري رئيس مجلس إدارة مستشفى شفاء الأورمان، واللواء إسماعيل الفار ممثل وزارة الشباب والرياضة.

وأعرب سفير الدولة لدى مصر، جمعة الجنيبي، عن سعادته الكبيرة باستضافة أعرق مدن العالم مدينة الأقصر للحدث، نظراً للمكانة التاريخية التي تتميز بها المدينة، لاسيما أنها تمتلك ثلث آثار العالم، لتشهد اليوم انطلاق ماراثون زايد الخيري في نسخته الرابعة من أمام ساحة معبد الكرنك.

وقال الجنيبي إن «عمق العلاقات الإماراتية المصرية في روافدها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية أصبح نموذجاً فريداً يحتذى في العلاقات العربية، بفضل السياسة الحكيمة لقيادتي البلدين الشقيقين».

وأضاف أن «إقامة الماراثون الخيري هذا العام تأتي بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن المؤكد أن ماراثون زايد الخيري، بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري، يشكل أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية، التي يتم من خلالها تسخير الرياضة لخدمة الأعمال الإنسانية والخيرية». من جهته، أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، أن «الماراثون انطلق بناء على رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتنطلق هذه الفكرة الإنسانية الرائدة من العاصمة أبوظبي نحو العالم، لإحياء ذكرى فقيد الأمة العربية»، مشيداً بالدعم الكبير والتوجيهات السامية لسموه، ورعايته السخية لتجسيد المبادرات الخيرية والإنسانية من أرض الإمارات لمختلف دول العالم.

وتوجه الكعبي بالشكر إلى خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة المصري رئيس اللجنة التنظيمية للحدث في مصر، ومحمد بدر محافظ الأقصر، على الحفاوة والاهتمام بالحدث، والسفير جمعة مبارك الجنيبي على الجهود التي قام بها فريق العمل بالسفارة خلال الأيام الماضية، وأكد خلال كلمته أن «السباق يحمل بين طياته رسالة إنسانية سامية، ويجتاز حدود كونه حدثاً رياضياً يجمع بلدين شقيقين إلى آفاق أكبر، تشمل كل نواحي التعاون والعمل في كل المجالات الرياضية وغير الرياضية». وأكمل «سنجري في سبيل الحب الذي يجمع بين البلدين والشعبين، لنواصل رسالة (زايد الخير)، الذي لم يكن خيره قاصراً على بلد واحد أو شعب واحد، فقد كان المغفور له يعتز كثيراً بمصر وشعبها، ونحن من بعده كذلك نسير على دربه، ونرى أنها قلب العروبة النابض، الذي تصح بصحته وتمرض بعلته». وتقدم بالشكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على رعايته للسباق، وتوفير كل الضمانات اللازمة لاستمراره ونجاحه.

الأكثر مشاركة