تقنية الفيديو تمنح النجم الساحلي فوزاً في «سلة دبي» آخر 1.5 ثانية

اضطر الطاقم التحكيمي المكون من الدولي الإماراتي سالم الزعابي، والمصريين محمد ريان، وأشرف جاد، إلى الاستعانة بتقنية الفيديو قبل 1.5 ثانية من نهاية لقاء النجم الساحلي التونسي وسان بيدا الفلبيني في المباراة التي جمعتهما أول من أمس في ختام الجولة الثالثة من دوري مجموعات البطولة، وذلك للتحقق من صحة وقوع خطأ شخصي لمصلحة فريق النجم الساحلي، قبل أن تؤكد التقنية وجود المخالفة، ومنح الفريق التونسي رميتين حرتين كانتا كفيلتين بقلب تأخره بنقطتين إلى الفوز 79-78.

وأكد سكرتير اللجنة الفنية في اتحاد كرة السلة، قاسم دعدوش، أن تقنية الفيديو ليست جديدة على ملاعب كرة السلة، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «في مناسبات عدة على المستوى الدولي اضطر الطاقم التحكيمي للجوء إلى تقنية الفيديو من خلال إيقاف المباراة والعودة إلى شريطها، للتأكد من صحة وقوع الخطأ من عدمه».

وأوضح: «سبق أن استخدمت هذه التقنية حتى في نهائيات كأس العالم لكرة السلة، وأذكر أنني في عام 2010 حين كنت مراقباً لمونديال تركيا، اضطر الطاقم التحكيمي في مباراة نصف نهائي البطولة للجوء إلى هذه التقنية».

وأضاف: «حساسية المباريات في الثواني الأخيرة تفرض اللجوء إلى استخدام هذه التقنية، خصوصاً في حال أراد الطاقم التحكيمي التأكد من وجود خطأ من عدمه قد يتسبب في حال عدم احتسابه في وقوع ظلم على فريق لمصلحة آخر، وقد سجلت هذه التقنية في مباراة النجم الساحلي التونسي وسان بيدا الفلبيني ظهورها للمرة الأولى بتاريخ بطولة دبي الدولية».

وشهدت الثواني الستة الأخيرة من مباراة النجم الساحلي وسان بيدا أحداثاً دراماتيكية، وتغييراً في النتيجة، بعد أن نجح لاعبو الفريق الفلبيني في تسجيل رمية ثلاثية قادتهم إلى التعادل 78-78، لينجح التونسيون من هجمة سريعة في إيصال الكرة إلى لاعب ارتكاز الفريق نزار خواص، الذي حاول الاختراق وبلوغ سلة المنافس، قبل أن يحتك مع الفلبيني بيمي كانتوس قبل 1.5 ثانية من صافرة النهاية، الأمر الذي دفع بلاعبي النجم وجهازهم الفني للاعتراض على عدم احتساب الخطأ، ما اضطر مراقب المباراة والطاقم التحكيمي إلى اللجوء لتقنية الفيديو التي أكدت حدوث الخطأ، ومنح التونسيين أحقية تسديد رميتين حرتين، نجح خواص في تسجيل واحدة منهما كانت كفيلة بانتزاع الفوز.