حسّان: راتب لاعب عيناوي يساوي ميزانية نادي المالكية البحريني لموسم كامل

قال أمين السر العام بنادي المالكية البحريني، حسن حسّان، إن راتب لاعب واحد من فريق العين يساوي ميزانية نادي المالكية لمدة موسم كامل، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن الفوارق الفنية بين لاعبي الفريقين كبيرة، وستصب في مصلحة العين خلال المباراة التي ستجمع الفريقين في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، على استاد هزاع بن زايد، ضمن الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم»: «لا أبالغ إذا قلت لكم إن المالكية هو النادي الأفقر في البحرين على مستوى الدرجة الأولى، ويعتبر أيضاً من الأندية الصغيرة ومحدود الإمكانات، ومقارنة بفريق العين فإن راتب لاعب واحد من فريق العين، سواء عمر عبدالرحمن أو الوافد الجديد أحمد خليل، يساوي ميزانية فريقنا لموسم كامل».

وأضاف حسن حسّان: «مع ذلك فإن الأحلام كبيرة، وهي بالتأكيد مشروعة، لكل نادٍ طموحٌ يسعى لتحقيقه، ونحن سعداء بما قدمناه حتى الآن، وبحصولنا على لقب الدوري في الموسم الماضي، بوجود أندية كبيرة لديها إمكانات كبيرة، قد تكون إمكاناتنا محدودة، ولكن طموحنا كبير، نحن نادٍ مكافح رغم كل شيء وفخورون بالإنجازات التي حققناها منذ إنشاء النادي».

ووصف أمين السر العام بنادي المالكية، المشاركة في دوري أبطال آسيا بالتاريخية، وقال: «نلعب في هذه البطولة للمرة الأولى، لذلك فهي مشاركة تاريخية بمعنى الكلمة، وستكون احتفالية جيدة، خصوصاً أنها أمام فريق كبير بحجم العين، صاحب أول لقب آسيوي بالمسمى الجديد، وبالتأكيد هو رقم صعب، وأتوقع مواجهة صعبة للغاية لفريقنا خلال المباراة».

وتعليقاً على حظوظ فريقه في التأهل على حساب العين، قال: «يجب أن نكون واقعيين، حظوظنا مقارنة بفريق العين ضعيفة جداً، ولا تتعدى نسبتها الـ20%، فالعين لديه مجموعة مميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب، ولديه جهاز فني أجنبي مقتدر، كما أنه سيحصل على مساندة جماهيرية كبيرة، لذلك فإن كل الدلائل والمؤشرات تقول إن حظوظ العين هي الأوفر».

وتابع: «لا أعتقد أن تكون أي مفاجأة في نتيجة المباراة، الأمور واضحة للمراقب الفني، المستويات والإمكانات تصب في مصلحة فريق العين، لذا كما ذكرت لكم فإن المفاجآت غير موجودة على الإطلاق، في ظل الفارق الكبير الذي يميل بشكل واضح لأصحاب الأرض والجمهور».

واعترف حسان بأن الحضور الجماهيري المتوقع أن يساند فريق العين سيشكل ضغطاً على لاعبيه، وقال: «المالكية لم يسبق له أن لعب في دوري أبطال آسيا، وهو غير معتاد على الحضور الجماهيري الكبير، فكما يعلم الجميع أن الدوري المحلي في البحرين ليس فيه أجواء جماهيرية، ولكن مع ذلك فإن اللاعبين سيحاولون إظهار أفضل ما لديهم، وتشريف الكرة البحرينية في المحفل الآسيوي».

وكشف أمين السر العام في نادي المالكية البحريني عن مبادرة من قبل جماهير فريقه للسفر إلى الإمارات، من أجل مساندة الفريق خلال المباراة، وقال إن «النادي غير قادر على تحمل نفقات نقل الجماهير، وهم من جانبهم لديهم مبادرة لمساندة الفريق من داخل استاد هزاع بن زايد، والتأكيد المباراة ستكون تاريخية، لذلك هم حريصون على الوقوف خلف الفريق بصورة لائقة، تؤكد عشقهم الكبير للفريق».

وحول كلمة السر في تتويج فريق المالكية بالدوري البحريني، بعد طول انتظار مدته 50 سنة، قال أمين السر العام في النادي: «نحن نادٍ مكافح، ولاعبوه لديهم ولاء للنادي، وعشاقنا هم الجماهير التي تقف خلف الفريق دوماً، نحن سعداء بالتجربة التي خضناها في العام الماضي، وحققنا على إثرها لقب الدوري في مواجهة أندية كبيرة لديها إمكانات هائلة».