14 ألف زائر و40 ألف ليلة فندقية حصيلة إسهامات النسخة الـ 19
الكمالي: النسخة المقبلة من «ماراثون دبي» ستكون استثنائية
تعهد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، أن تكون النسخة الـ20 من ماراثون دبي العالمي، التي ستنطلق في بداية العام المقبل، استثنائية، وتحاكي التراث الثقافي لدولة الإمارات.
مشاركة واسعة كشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، النقاب عن أن «دبي القابضة» هي أكثر المؤسسات الوطنية مشاركة في ماراثون دبي، خلال الـ12 سنة الأخيرة، بعدد وصل إلى 3500 متسابق ومتسابقة، وتأتي هيئة الصحة في المرتبة الثانية ثم بنك ستاندرد تشارترد. وأضاف: «يحسب للعداءات المواطنات وجودهن هذه المرة بقوة، وبعدد كبير يجاوز الـ1000 متسابقة في السباق العائلي، وهي ظاهرة إيجابية تستحق الإشارة والإشادة معاً». |
وقال في تصريحات صحافية: «ستبدأ اللجنة المنظمة من الآن وصاعداً، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وبلدية دبي، وضع الاستراتيجية العامة للسباق، والأهداف الترويجية للحدث في نسخته الاستثنائية المقبلة، والنيّة تتجه إلى تشييد قرية تراثية تحكي تاريخ قيام اتحاد الإمارات، والتطور الحضاري والعمراني، والإرث الثقافي للدولة».
وأضاف: «هناك شعلة ستنطلق من أثينا باعتبارها مهد الألعاب الأولمبية إلى مدينة دبي، بالتزامن مع استضافة النسخة الـ20، إذ سيتم إيقاد الشُعلة في دبي قبل 24 ساعة من انطلاق الماراثون».
وأشار إلى أن: «النسخة الـ19 من الماراثون التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، حققت العديد من المكاسب، سواء على صعيد الجانب التنظيمي أو الفني أو الترويجي، في مقدمتها تعديل خط سير السباق، وابتعاده عن صعود جسر القناة المائية، فاختزل الوقت والجهد على المتسابقين، ووفر لهم ما بين 40 إلى 50 ثانية من الجهد المبذول، ووضع منظمو أبرز سباقات العالم في حيرة، ليعيدوا حساباتهم خوفاً من سحب البساط من تحتهم، بعد أن تحطم رقم سباق ماراثون لندن، ولم يعد يتقدم علينا سوى ماراثون برلين، الذي يعد الأقوى والأبرز في العالم، لذلك سنحافظ على خط السير الحالي في العام المقبل، ونحن سعداء بأننا قدمنا لدبي أكثر من 14 ألف زائر، و40 ألف ليلة فندقية من خارج الإمارات، عدا المقيمين، وهذا يدعم الجانب السياحي في الإمارة».
وتابع الكمالي: «وجود ماراثون دبي في المرتبة الثانية عالمياً، باعتباره ثاني اسرع الأزمنة في العالم حتى الآن يدفعنا إلى الاعتزاز بكوادرنا الوطنية وقدرتها على الإبداع في التنظيم، ونحن في اللجنة المنظمة سعداء للغاية بمشاركة أول متسابق إماراتي في السباق الرئيس للكراسي المتحركة، وقد تم تسجيل رقم الدولة باسمه، وسيفتح الباب أمام أصخاب الهمم للوجود بقوة في النسخة المقبلة».
وأكد الكمالي أنه «سيكون موعد الماراثون المقبل في الأسبوع الثالث من يناير 2019 لأسباب فنية، ومناخية خصوصاً بعد أن رصدنا ارتياح تام وردود أفعالاً إيجابية للغاية من المشاركين في الماراثون والحكام والجمهور المتابع والمنظمون، ما أبرز ماراثون دبي في تصدر الصفحة الأولى من موقع الاتحاد الدولي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news