العين يتطلّع إلى اعتماده في دوري أبطال آسيا للمرة الـ15 بتاريخه. تصوير: أسامة أبوغانم

العين يتحدّى بطل البحرين.. للالتحاق بـ «أبطال آسيا»

يبدأ فريق العين لكرة القدم حلماً جديداً ظل يطارده لسنوات، بمعانقة لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك حينما يستهلّ مشاركته للمرة الـ15 في المنافسة القارية، بمواجهة ضيفه فريق المالكية البحريني في الساعة 18:15 من مساء اليوم على استاد هزاع بن زايد، ضمن الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات.

مدرب المالكية: لا نعاني الضغط

نفى مدرب فريق المالكية البحريني، أحمد الدخيل، وجود أي ضغوط تواجه لاعبي فريقه، بسبب مواجهة فريق العين، مساء اليوم، وأنهم سيبذلون كل ما بوسعهم للفوز، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة على نتيجة المباراة، لكن يتوجب الحذر وخوض المباراة بتوازن، واصفاً المشاركة في دوري أبطال آسيا بالتاريخية والمهمة في مشوار الفريق. وقال في المؤتمر الصحافي: «فريقي يتكوّن من عناصر شابة لديها طموح غير محدود، وندرك أننا نواجه منافساً صعباً، لذلك علينا أن نكون حذرين بما فيه الكافية. خطورة العين لا تكمن في لاعب واحد، لأن جميع لاعبي الفريق خطرين، ولديهم خبرة في البطولة الآسيوية».

حماد: عقوبة «عموري» محلية

قال عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم مشرف الفريق الأول، محمد عبيد حماد، إن قائد الفريق عمر عبدالرحمن، سيكون أحد خيارات المدرب الكرواتي زوران ماميتش، أمام المالكية البحريني، مساء اليوم.

وقال للموقع الرسمي لنادي العين، إن «العقوبة الموقعة على اللاعب من قبل لجنة الانضباط في قضية الخروج من معسكر المنتخب محددة، وواضحة، تقتصر على صعيد المواجهات المحلية فقط، والنادي سيتقدم باستئناف ضد قرار إيقاف اللاعب الصادر من لجنة الانضباط».

ويُمنّي «الزعيم» النفس بتحقيق بداية نموذجية تعكس تطلعات «الأمة العيناوية»، الحالمة بالذهاب بعيداً في المشاركة الحالية، وتتويجها بالحصول على اللقب الذي استعصى على الفريق مرات عدة، آخرها في عام 2016، حينما خسر المباراة النهائية أمام تشونبوك الكوري الجنوبي 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ويخوص حامل لقب نسخة 2003 المباراة باتجاه واحد، هو الفوز على ضيفه البحريني، لضمان التأهل لمرحلة المجموعات التي ستقام مبارياتها في فبراير المقبل، إذ إن الدور الحالي يقام من مباراة واحدة، الأمر الذي يفرض على صاحب الأرض تحقيق الفوز في المواجهة التي يتوقع أن يحظى خلالها بمساندة جماهيرية غفيرة من قبل «الأمة العيناوية». وتبدو حظوظ الفريق كبيرة لتحقيق الفوز في اللقاء، عطفاً على الخبرة ونوعية لاعبيه، مقارنة بالفريق البحريني، كما أن فريق العين يخوض موسماً مميزاً في المنافسات المحلية، ويحتل حالياً صدارة ترتيب دوري الخليج العربي، برصيد «32 نقطة»، ولم يتذوق طعم الخسارة.

وستتعزّز صفوف صاحب الأرض والجمهور بعودة قائد الفريق عمر عبدالرحمن (عموري)، بعد غيابه في مباراة فريقه السابقة أمام حتا، بسبب عقوبة الإيقاف المحلية لأربع مباريات، الموقعة عليه من قبل لجنة الانضباط باتحاد الكرة، على خلفية خروجه من معسكر المنتخب الوطني، خلال دورة كأس الخليج العربي التي أقيمت في الكويت.

وفي المقابل، يدخل فريق المالكية اللقاء وعينه على تحقيق المفاجأة في مشاركته الأولى في البطولة، بعد أن فاجأ الجميع وحقق لقب الدوري البحريني في العام الماضي، رغم وجود أندية قوية على غرار الرفاع والحد والمحرق، وعلى الورق تبدو حظوظه ضئيلة مقارنة بخبرة فريق العين المتمرس في المسابقة، لكن الفريق يحلم بتحقيق فوز تاريخي يقوده لدوري المجموعات.

ويمر الفريق البحريني هو الآخر بفترة جيدة محلياً، بعد أن عزّز مقعده في المركز الثالث، بعد تحقيق فوز ثمين على حساب الاتحاد 3-2، بآخر مباراة خاضها الفريق الأسبوع الماضي في الدوري البحريني، وكانت بعثة الفريق وصلت الدولة قبل يومين من موعد المباراة. ويتأهل الفائز من مباراة اليوم للانضمام إلى المجموعة الرابعة، التي تضمن أندية الهلال واستقلال طهران والريان، وتنطلق مرحلة دوري المجموعات في منتصف فبراير المقبل.

صافرة ماليزية

أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي مهمة إدارة المباراة لطاقم تحكيم ماليزي، بقيادة محمد أميرال بن يعقوب «حكم ساحة»، ومحمد بن زين العابدين «مساعداً أول»، وأزمان بن إسماعيل «حكماً ثانياً» وسوهايزي بن شكري «حكماً رابعاً»، ويراقب الحكام الهندي سيرنيفاسان سوريش.

لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة