عانق الصدارة مؤقتاً بعد فوزه على الوصل بـ 10 لاعبين.. ومحمد حسن يتألق

وحداوي.. «على الدوري ناوي»

صورة

صعد الوحدة إلى قمة دوري الخليج العربي مؤقتاً، بعد تغلبه على الوصل بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، أمس، على استاد مدينة زايد الرياضية في الجولة 15 للمسابقة.

ورفع الوحدة رصيده إلى 33 نقطة في المركز الأول، بانتظار مباراة العين (32 نقطة) مع عجمان اليوم، فيما تجمد رصيد الوصل عند 31 نقطة، في المركز الثالث.

انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل له كل من تيغالي وشانغ ريم ومراد باتنا من ضربة جزاء في الدقائق 12 و35 و39، فيما سجل للوصل كايو وليما في الدقيقتين 24 و28، وفي الشوط الثاني أضاف إسماعيل مطر الهدف الرابع للوحدة في الدقيقة 72، ثم أحرز ليما الهدف الثالث للوصل في الدقيقة 92، وأضاع كايو ضربة جزاء للوصل في الدقيقة 97، بعد أن تصدى لها الحارس محمد حسن ببراعة.

ولعب الوحدة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 51، بعد طرد مدافعه سالم سلطان للإنذار الثاني.

جاء الشوط الأول قوياً مثيراً من بدايته حتى نهايته، وقدم الفريقان واحداً من أفضل أشواط دوري الخليج العربي على الإطلاق، وكانت الرغبة قوية لدى الفريقين في تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، وبدأت المحاولات الهجومية من الفريقين مبكراً، دون فترة جس النبض المعتادة في مثل هذه المباريات الصعبة والقوية، وكانت أولى المحاولات لمصلحة فريق الوصل، الذي كاد أن يتقدم في الدقيقة الثامنة عن طريق كايو، الذي انفرد تماماً بالمرمى من الجهة اليسرى وسدد الكرة بجوار القائم الأيمن لحارس الوحدة محمد حسن.

ورد الوحدة بفرصة خطيرة لإسماعيل مطر في الدقيقة الحادية عشرة، عندما تلقى تمريرة بينية خلف المدافعين، وانفرد على أثرها بالمرمى لكنه تباطأ في التصرف، وأنقذ دفاع الوصل الكرة من أمامه.

وأسفرت محاولات الوحدة الهجومية عن الهدف الأول عن طريق تيغالي، في الدقيقة الثانية عشرة عندما تلقى تمريرة مباشرة من الظهير الأيسر المتقدم محمد الظاهري، لحظة تقدم الحارس المنذري لملاقاته وأودعها تيغالي برأسه في المرمى الخالي، وهو الهدف رقم 100 لتيغالي في دوري الخليج العربي.

لم يهدأ الوصل وهاجم بقوة أملاً في إدراك التعادل، محاولاً استغلال المغامرة الهجومية لمدرب الوحدة ريجيكامب، وسدد فابيو ليما كرة قوية في الشباك من الخارج في الدقيقة السابعة عشرة، في الوقت الذي واصل فيه الوحدة محاولاته الهجومية لتعزيز تقدمه وأضاع تيغالي فرصة هدف مؤكد في الدقيقة الثانية والعشرين، بعد تلقيه أفضل تمريرة خلال هذا الشوط من إسماعيل مطر، لكن تيغالي فقد السيطرة على الكرة وطالت منه.

ومن إحدى محاولات الوصل الهجومية نجح كايو في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة والعشرين، عندما انفرد بالمرمى من كرة اعترض عليها لاعبو الوحدة بداعي وجود خطأ ضد خالد إبراهيم.

ثم رد الوحدة بتسديدة صاروخية لجوجاك، أنقذها حارس الوصل سلطان المنذري ببراعة إلى الكورنر في الدقيقة السادسة والعشرين.

ثم فاجأ ليما جماهير الوحدة ولاعبيه بالهدف الثاني للوصل في الدقيقة الثامنة والعشرين، بعد تلقيه تمريرة داخل المنطقة وهيأ الكرة وسددها لولبية على يمين حارس الوحدة.

وظلت المحاولات الهجومية المتبادلة من الفريقين مستمرة، وإن كان الوحدة الأكثر وصولاً وتهديداً للمرمى، ومن ضربة حرة مباشرة نجح الكوري شانغ ريم في إدراك التعادل للوحدة في الدقيقة الخامسة والثلاثين.

ورفع الهدف معنويات لاعبي الوحدة كثيراً، وسيطر الفريق على مجريات اللعب، وهاجم بقوة من الجهتين اليمنى واليسرى، وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين احتسب الحكم عمار الجنيبي ضربة جزاء للوحدة، بعد أن لمست الكرة يد مدافع الوصل هزاع سالم ونجح مراد باتنا في تسجيل الهدف الثالث، ونجح بعدها لاعبوه في الاحتفاظ بتقدمهم حتى نهاية الشوط، قبل أن يضيع محمد سرور فرصة هدف مؤكد للوصل في الدقيقة الثانية والأربعين.

في الشوط الثاني لعب الوحدة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 51، بعد طرد مدافعه سالم سلطان للإنذار الثاني وهاجم الوصل واعتمد الوحدة على الهجمات المرتدة السريعة، التي شكلت خطورة كبيرة على دفاع الوصل وأضاع تيغالي فرصة ذهبية من انفراد تام بالمرمى، إثر تمريرة رائعة من إسماعيل مطر في الدقيقة 65، ولعب الكرة من فوق الحارس أعلى العارضة. ولم يشعر أحد بأن الوحدة يلعب ناقصاً، واستطاع إسماعيل مطر استغلال خطأ فادح من حارس الوصل ودفاعه وسجل الهدف الرابع للوحدة في الدقيقة 72، ورد ليما بالهدف الثالث للوصل في الدقيقة 92، وأهدر كايو فرصة التعادل للوصل في الدقيقة 79، بعد أن أهدر ضربة جزاء تصدى لها محمد حسن ببراعة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر