نادي الشارقة يحصد 13 ميدالية في «دولية الفجيرة للتايكواندو»
أحرز نادي الشارقة 13 ميدالية جديدة، عزّز بها رصيد الإمارات في بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو، التي تقام في مجمع زايد الرياضي، بمشاركة 835 لاعباً ولاعبة من 38 دولة في العالم. وقدم لاعبو أندية الإمارات المشاركة مستويات فنية مميزة.
أبوغوش: أتطلع إلى الذهب لدعم تصنيفي العالمي قال بطل أولمبياد ريو دي جانيرو، الأردني أحمد أبوغوش، إنه حريص على الفوز بالميدالية الذهبية لوزن 68 كلغ، حين يظهر اليوم في منافسات البطولة ضمن يومها الختامي. وقال لـ«الإمارات اليوم»: البطولة مهمة جداً، لأنها تسهم باستمراري في المركز الرابع، الذي أحتله بين أفضل المصنفين العالميين في وزني»، وتابع: الفوز في بطولة الفجيرة يمنح الفائز 10 نقاط، وهو أمر بالغ الأهمية في التصنيف، وأتطلع إلى نيل الذهب لدعم تصنيفي، وكي تكون خير بداية لي في الموسم الحالي، الذي تنتظرني فيه بطولات قوية، ويجب عليّ جمع النقاط، لأحافظ على الوجود بين الستة الأوائل، والمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020. وأكمل: البطولة تطورت بشكل كبير قياساً بالنسخ الثلاث الأولى، وأصبحت أفضل من الكثير من المسابقات التي تقام في العالم، كما جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً مميزاً في لعبة التايكواندو. • 835 لاعباً ولاعبة من 38 دولة حول العالم يشاركون في بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو. |
وجاءت الميداليات الجديدة لنادي الشارقة، بذهبيتين وخمس فضيات وست برونزيات، كما تأهل الدوليون عبدالله المازمي وسلطان صلاح ومحمد الرميثي، إلى نصف النهائي في إنجاز تاريخي لتايكواندو الشارقة.
وتختتم البطولة اليوم، بإقامة المنافسات النهائية لفئة الرجال، التي تشهد مشاركة نخبة النجوم، على رأسهم البطل الأولمبي الأردني أحمد أبوغوش، حامل ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقال مدرب المنتخب الوطني ونادي الشارقة عبدالله حاتم، لـ«الإمارات اليوم»: نعتز بما حقّقه اللاعبون من ميداليات، كونها تعتبر نوعية، لأهمية البطولة ومكانتها الدولية، ونشعر بسعادة كبيرة، لأن الميداليات تحققت على يد لاعبين مميزين، يتمتعون بمكانة فنية عالية.
وأكد أن البطولة تقدم دعماً فنياً كبيراً للعبة التايكواندو في الإمارات، وتسهم في تطورها. وفي جانب آخر، قال أمين عام الهيئة العامة للرياضة، إبراهيم عبدالملك، إن البطولة مميزة في كل شيء، كونها نجحت في جذب أبطال عالميين.
وقال أيضاً إنها أثبتت صواب قرار الهيئة، بفصل اتحاد التايكواندو عن اتحاد الكاراتيه، بعد المكاسب التي تحققت للعبة، وبما يخدم الرياضة الإماراتية، ومنها زيادة عدد اللاعبين الذين يمارسون اللعبة، والمستويات الفنية التي ظهر عليها اللاعبون، بحيث أسهم برفع مستوى التطلعات لتحقيق نتائج دولية مميزة.
وأشاد عبدالملك بالحضور الجماهيري المميز في البطولة، وقال: امتلأت القاعة الرياضية لمجمع زايد الرياضي بالجمهور، وهو شيء جديد قياساً ببطولات سابقة للتايكواندو، وهذا يمنحنا في الهيئة بارقة أمل جديدة، بعودة جمهور الألعاب الفردية إلى الملاعب والقاعات الرياضية لدعم هذه الرياضات، إضافة إلى مشاركة 835 لاعباً، وهو رقم قياسي.