أبناء الحوسني تحوّلوا من كرة القدم إلى الجوجيتسو

كسر أبناء عبدالله الحوسني، قاعدة تفضيل الكثيرين ممارسة كرة القدم على أي لعبة أخرى، خصوصاً في ظل ما تحظى به الساحرة المستديرة من شهرة واهتمام إعلامي وعائد مالي كبير، إلا أن زايد وأحمد وجاسم فضّلوا لعبة الجوجيتسو على كرة القدم، بتشجيع من والدهم عبدالله.

الحصول على ميدالية أولمبية الحلم الأكبر لزايد وأحمد وجاسم الحوسني.

ويقول الأب، إن أبناءه توجهوا إلى الجوجيتسو التي بدأت تحظى بشهرة كبيرة في الدولة، كما تحقق العديد من الإنجازات الدولية للإمارات.

وبدأ اللاعبون الثلاثة ممارسة كرة القدم منذ سن صغيرة، إلا أنهم فضّلوا أخيراً الجوجيتسو، وانتسبوا إلى نادي عجمان، وشاركوا في «بطولة عام زايد للجوجيتسو» الأخيرة ضمن نزالات مختلفة، في فئة الحزام الأبيض، وقدّموا مستويات نالت إعجاب المتابعين.

والتقت «الإمارات اليوم» اللاعبين الثلاثة ووالدهم الذي أكد أن مشاركة أبنائه في بطولة «عام زايد» لم تكن من أجل الحصول على مراكز أو ميداليات، بل للوجود في حدث رياضي كبير يحمل اسماً غالياً على الجميع، مشيراً إلى أن أولاده جميعاً شاركوا في البطولة، مع شقيقتهم أيضاً التي تلعب الجوجيتسو في نادي عجمان منذ سنوات.

وقال: «كل يوم يزداد طموح أبنائي في لعبة الجوجيتسو، وقد وضعنا بعض الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في المستقبل القريب بالتنسيق مع المدرب إبراهيم الحوسني، أولها الحصول على الحزام الأسود، وكذلك الانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية، كلٌ في فئة عمره، وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والقارية، وانتظار جهود اتحاد الجوجيتسو الحثيثة من أجل إدراج اللعبة في نشاط اللجنة الأولمبية اعتباراً من دورة 2020 لتمثيل المنتخب في هذه الدورة، والسعي إلى الحصول على ميداليات أولمبية، وهو الحلم الكبير الذي يتمنى الجميع تحقيقه خلال السنوات القليلة المقبلة».