أبرزها نتيجة الجولة الأولى وغياب ليما وكايو
4 عوامل محبطة أنهت مشوار الوصل «الآسيوي» مبكراً
انتهى مشوار الوصل مبكراً في دوري أبطال آسيا، رغم أنه تتبقى له مباراتان أمام السد القطري وناساف الأوزبكي، إلا أن خسارة «الأصفر»، أول من أمس، أمام بيروزي الإيراني بهدف دون رد، أنهت آمال الفهود في المنافسة على إحدى بطاقتَي التأهل إلى دور الـ16، بعدما احتل المركز الأخير دون رصيد من النقاط، في المجموعة الثالثة التي يتصدر لائحتها السد وبيروزي بتسع نقاط، ويأتي خلفهما ناساف بست نقاط.
أروابارينا: أخطاء بسيطة كلفتنا الإقصاء الآسيوي قال مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، إن «الإمبراطور» كان يستحق التعادل مع بيروزي، وفقاً للمردود الذي قدمه في المباراة، أول من أمس، موضحاً: «أدينا مباراة جيدة، وحصلنا على بعض الفرص ولم نستغلها جيداً، لكن بسبب بعض الأخطاء وقلة الخبرة، دخل مرمانا هدف من ركلة ثابتة». وأضاف في مؤتمر صحافي: «أشكر اللاعبين على ما قدموه، وعلينا التعلم من هذا المشوار، فأخطاء بسيطة كلفتنا الإقصاء آسيوياً، وعلينا تصحيح الأمر في المستقبل». وتابع: «الفريق خاض أربع بطولات وسط ضغط كبير من المباريات، كما لعبنا أمام فرق كبيرة استفدنا منها كثيراً». العوامل الأربعة - خسارة ضربة البداية في زعبيل. - افتقاد خدمات ليما وكايو في بعض اللقاءات. - ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين. - كثرة الإصابات في مختلف الخطوط. |
ولم تأتِ مشاركة الوصل على قدر الطموحات بعد غياب 10 سنوات، فقد تكبد الفريق أربع هزائم متتالية، إلى جانب التأثير السلبي لهذه المشاركة في مشوار الفريق بالبطولات المحلية، وبرزت أربعة عوامل محبطة أنهت مشوار الوصل في دوري أبطال آسيا مبكراً.
وأول هذه العوامل خسارة ضربة البداية أمام السد في زعبيل، بهدفين مقابل هدف، إذ إن هذه النتيجة تسببت في إحباط «الإمبراطور»مع بداية مشواره، خصوصاً أنه أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف البرازيلي فابيو ليما، قبل أن يتلقى هدفين في آخر 10 دقائق من الشوط الثاني، لتتغير بعدها أولويات الجهاز الفني في المباريات التالية، بسفر لاعبي الصف الثاني لخوض مباراة الجولة الثانية أمام ناساف الأوزبكي، وتلقي الخسارة الثانية بهدفين دون رد.
أما ثانيها فكانت إصابة الثنائي البرازيلي فابيو ليما وكايو، اللذين يشكلان 80% من قوة هجوم الوصل، لذلك كان غيابهما دفعة واحدة بمثابة انتهاء لأي بوادر لبناء الهجمات أو إحراز الأهداف.
ودفع الوصل ثمن ضغط المباريات، الذي لم يتعود عليه من قبل، حيث كان ثالث العوامل المحبطة، خصوصاً أن أولويات الجهاز الفني باتت تتغير بعد كل مباراة، إذ انتقل التعثر الآسيوي إلى الدوري المحلي، لتخرج البطولتان من حسابات المدرب الأرجنتيني أروابارينا، وتصبح المنافسة على كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة الهدفين الأساسيين في الوقت الحالي، بجانب محاولة إنهاء الدوري في مركز مؤهل للنسخة المقبلة من أبطال آسيا.
وأخيراً لم تقتصر متاعب الوصل على غياب كايو وليما، وإنما دفع ثمن عدم التعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية، ومع ضغط المباريات، ارتفع عدد اللاعبين المصابين، بغياب القائد وحيد إسماعيل وعبدالرحمن علي وحميد عباس ومحمد سرور، وفي بعض المباريات علي سالمين وعبدالله النقبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news