ليما «يتيم» مع الوصل بغياب كايو

غاب اللاعب البرازيلي فابيو ليما، عن إحراز الأهداف مع الوصل، في آخر خمس مباريات، وذلك للمرة الأولى في مشواره مع «الإمبراطور»، حيث يخوض موسمه الرابع، وتأثر ليما بغياب مواطنه كايو كانيدو، بداعي الإصابة، ليبقى ليما «يتيماً» في خط الهجوم.

آخر هدف أحرزه ليما مع الوصل في 13 فبراير الماضي.

وأصيب كايو أمام ناساف الأوزبكي، في دوري أبطال آسيا في 20 فبراير الماضي، وهي المباراة التي غاب عنها ليما، بسبب إصابته في التدريبات، بينما لم يتمكن بعدها فابيو ليما، من إحراز أي هدف في خمس مباريات متتالية بغياب كايو كانيدو.

وكان آخر هدف أحرزه ليما مع الوصل في 13 فبراير الماضي، في مرمى السد القطري، أما في دوري الخليج العربي، فأحرز ليما هدفين في مرمى الوحدة في الجولة الـ15.

ولعب الوصل خمس مباريات شهدت صياماً تاماً للاعب البرازيلي عن الأهداف، إذ تعادل الوصل مع الجزيرة بهدف لكل فريق، أحرز هدف «الفهود» حسن محمد، ثم خسر الوصل أمام دبا الفجيرة بهدفين دون رد، وخسر من النصر بهدفين مقابل هدف أحرزه حسن محمد، كما خسر «الإمبراطور» في أبطال آسيا أمام بيروزي، بهدف دون رد، وتعادل سلبياً مع شباب الأهلي - دبي، في ذهاب نصف نهائي كأس الخليج العربي.

ورغم أن ليما يتصدر لائحة الهدافين برصيد 17 هدفاً، إلا أن كايو كانيدو أحرز 12 هدفاً، ولكن ظهر التأثير الكبير لغياب كايو، الذي تقمص دور «المنقذ» منذ بداية الدور الثاني مع «الفهود».

من جهته، أكد فابيو ليما تأُثره الكبير بغياب كايو كانيدو، عن المشاركة في المباريات، مشيراً إلى أن «الإمبراطور» بات يعاني في خط الهجوم في المباريات التي غاب عنها كايو.

وقال ليما لـ«الإمارات اليوم» إنه بات يجد صعوبة في اختراق دفاعات المنافسين، مشيراً إلى أن كايو يلعب دوراً كبيراً في إيجاد الحلول، مؤكداً أنهما يكملان بعضهما، ويساعدان الفريق على إحراز الأهداف.

وأضاف: «ألعب مع كايو للموسم الرابع في الوصل، وبات بيننا تفاهم كبير، إذ إنه من خلال نظرة واحدة، نتمكن من فهم ماذا سيفعل الطرف الآخر، لذلك تتم ترجمة ذلك إلى إحراز أهداف، وأرى أنه من الطبيعي أن أتأثر في حال غياب كايو عن المشاركة في المباريات، والأمر نفسه بالنسبة إلى كايو الذي تعود اللعب معي».

عن غيابه عن إحراز الأهداف، وإهداره أكثر من فرصة سهلة أمام بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، قال: «هذه الأمور تحدث للاعب الكرة، وبالتأكيد أتمنى عودة كايو كانيدو سريعاً، وذلك لمصلحة الفريق في المقام الأول، إلى جانب زيادة الفعالية لخط الهجوم».