مشاركة قياسية تشهدها دورة أبوظبي. من المصدر

أبوظبي تفتتح اليوم النسخة التاسعة لـ «إقليمية الأولمبياد الخاص»

يحتضن مركز أبوظبي الوطني للمعارض، اليوم، حفل افتتاح دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في نسختها التاسعة، التي تشهد مشاركة قياسية من مختلف الدول.

ويعكس العرض الاحتفالي، الذي سيشارك فيه عدد من أبرز الرياضيين والمواطنين الإماراتيين، من ضمنهم أعضاء من الأولمبياد الخاص الإماراتي، قصة أبوظبي والتاريخ الإماراتي العريق، الذي يؤكد أهمية ترسيخ القيم الإنسانية، التي تتضمن الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة.

رؤساء الوفود يشيدون بتحضيرات الألعاب

شهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض اجتماعاً موسعاً لجميع رؤساء الوفود الـ32 المشاركة، والذين أشادوا بالتحضيرات المميزة لتنظيم الدورة. وقال رئيس البعثة الأردنية، علي الشواهين، في تصريحات صحافية إن تنظيم الألعاب في الإمارات، يعبر عن الثقة الدولية بما تمتلكه الإمارات من إمكانات مادية وبشرية، ومرافق على أعلى مستوى من الجاهزية.

وأكد، من جانبه، علي الغامدي، رئيس الوفد السعودي، أنه سعيد بما وجده من تحضيرات على أعلى مستوى، وقال إن هذا ليس بغريب على الإمارات وعاصمتها أبوظبي، في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالمية.

وقد استلهم تصميم شعار دورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص من التقاليد الشعبية لنسج سعف النخيل، ويعبر عن التماسك والاتحاد اللذين تمثلهما دورة الألعاب، كما يؤكد مساعي أبوظبي لنشر روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع كافة.

وستكون دورة الألعاب الإقليمية التاسعة متاحة لكل أفراد المجتمع للحضور مجاناً، ومن المتوقع أن يحضر قرابة 25 ألف متفرج، لتشجيع الفرق المشاركة في الحدث، ويشارك أكثر من ألف رياضي من 31 دولة، في الدورة التي تمثل أكبر حدث رياضي، يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019. ويشارك الرياضيون في 16 رياضة، تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة هي: أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

وتشكل الألعاب جزءاً من رؤية الإمارات 2021، التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

وينطلق في «أدنيك»، المركز الرئيس للدورة، برنامج التقسيم للرياضات التي تقام على ملاعبه، وهي: كرة السلة، وتنس الريشة، والتزلج بالعجلات، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، بينما تشهد جامعة نيويورك أبوظبي فعاليات التقسيم في ثلاث ألعاب، هي: الجمباز، والسباحة، ورفع الأثقال.

وفي مدينة زايد الرياضية، انطلق برامج التقسيم لثلاث ألعاب، هي: التنس، وكرة القدم، والبولينغ. ويشهد نادي ضباط القوات المسلحة فعاليات التقسيم للعبة واحدة، وهي البوتشي، وفي نادي الفرسان تقام مراحل التقسيم الخاصة بمنافسات الفروسية، وفي نادي الجزيرة تقام فعاليات التقسيم الخاصة بكرة اليد، وفي مبادلة آرينا تقام الجمباز، والدراجات الهوائية في حلبة مرسى ياس.

ويمثل برنامج التقسيم أهمية قصوى، قبل انطلاق أي من المنافسات الإقليمية والعالمية للألعاب الأولمبية بالنسبة للأولمبياد الخاص، إذ يحرص المنظمون في هذه الأحداث على أن تتوافر مجموعة من الشروط المهمة، والتي تتوافق مع معيار البطولة، ما يضمن أن جميع اللاعبين المشاركين يتمتعون بقدرات وكفاءات متساوية بينهم جميعا.

كما تحرص اللجنة التحكيمية، المسؤولة عن برنامج التقسيم، بتحديد مستويات اللاعبين، ضمن فئات معينة، استناداً إلى أعمارهم وقدراتهم ومستوى اللياقة البدنية، التي يتمتعون بها، بالإضافة إلى أن التقسيم يضم فئتين منفصلتين: فئة للفتيات، وفئة للفتيان.

الأكثر مشاركة