أبرزها إفساح المجال للمرأة لتولي المناصب القيادية في الاتحادات الرياضية

120 توصية في جلسة عصف ذهني حول مشكلات الرياضة النسائية

صورة

عُقدت بمقر الهيئة العامة للرياضة في دبي، أمس، جلسة عصف ذهني حول التحديات والمشكلات التي تواجه الرياضة النسائية في الدولة، بالإضافة إلى المشكلات القانونية وعلاقتها بالواقع الرياضي، بمشاركة أكثر من 30 شخصية رياضية نسائية. وخرجت الجلسة، وفقاً لمديرة الجلسة المستشارة القانونية المختصة في القانون الرياضي نورة الشمري، بنحو 120 توصية، أبرزها توفير الدعم المادي لرياضة المرأة، وتأهيل الكادر الفني النسائي المختص في المجال الرياضي، وإفساح المجال للمرأة لتولي المناصب في الاتحادات الرياضية، وإيجاد حل لمشكلة التفرغ الرياضي، وتوفير الدعم للرياضيات من أصحاب الهمم، وإيجاد تشريع ينظم رياضة المرأة.

وقالت نورة الشمري في تصريحات صحافية: «الهدف من الجلسة هو الوقوف على أهم التحديات التي تواجه رياضة المرأة، وإيجاد الحلول المناسبة لها».

وشددت الشمري على أهمية إفساح المجال للمرأة للعمل بفاعلية في عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المختلفة.

وأكدت أنها متفائلة كثيراً بتولي شخصية رياضية مثل محمد خلفان الرميثي رئاسة مجلس إدارة الهيئة، من أجل زيادة الاهتمام برياضة المرأة، مشيرة إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل لحصر التحديات التي تواجه رياضة المرأة، وعرضها على الجهات المعنية حتى تتحول هذه التوصيات إلى برامج عمل على أرض الواقع.

وشهدت الجلسة حواراً صريحاً بين عدد من القياديات الرياضيات المشاركات في الجلسة وبين الأمين العام للهيئة إبراهيم عبدالملك، الذي تعهد بدوره خلال الجلسة بالعمل على حل المشكلات التي تواجهها رياضة المرأة، مؤكداً استعدادهم لعرض هذه التوصيات على الجهات المعنية من أجل تبنيها، ومشدداً على أهمية أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتبني الموهوبين رياضياً.

وحضر الجلسة الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، رئيس لجنة رياضة المرأة عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكرة الطائرة، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية النسائية.

وأضاف عبدالملك: «قطعت الإمارات شوطاً كبيراً في تمكين المرأة، بما فيها السلطات التشريعية والمنظومة الوزارية، وهذا فخر واعتزاز لنا جميعاً، ونحن نملك حالياً رياضة نسائية قوية بفضل قياديات ولاعبات استطعن أن يحققن إنجازات على المستويين القاري والدولي».

وأوضح «نفتخر بهذا التواجد القوي للمرأة في الدولة على المستوى الرياضي، ونعول على القيادات الرياضية النسائية في دعم هذا التوجه».

وأكد عبدالملك أن الهيئة وضعت وفق خطتها الاستراتيجية الهدف الاستراتيجي الرابع الذي ينص على «دعم رياضة المرأة وتوفير البيئة المناسبة لها»، مشيراً إلى دور الهيئة في تحقيق هذا الهدف، إذ إنها اتخذت العديد من المبادرات في سبيل تمكين المرأة، وألزمت الاتحادات الرياضية بضرورة وجود العنصر النسائي في مجالس إداراتها، بالإضافة إلى إدراج الأنشطة والبرامج الرياضية النسائية في أجندتها، وكذلك تم إلزامهم بوجود منتخبات وطنية نسائية».

وأضاف عبدالملك: «قمنا في الهيئة بعمل العديد من المبادرات وفق شراكات كبيرة جداً مع المجالس الرياضية والأندية المجتمعية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى العديد من الجهات لتوفير البيئة الملائمة والمناسبة والمحفزة والمبتكرة لتمكين المرأة في سبيل تحقيق الانجازات الرياضية على المستويين القاري والدولي».

أبرز التوصيات

1- توفير الدعم المادي لرياضة المرأة.

2- تأهيل الكادر الفني النسائي المختص بالمجال الرياضي.

3- إفساح المجال للمرأة لتولي المناصب في الاتحادات الرياضية.

4- إيجاد حل لمشكلة التفرغ الرياضي.

5 - توفير الدعم للرياضيات من أصحاب الهمم.

6- إيجاد تشريع ينظم رياضة المرأة.

وإيجاد الحلول

المناسبة لها.

تويتر