قال إن المنتخب الإسباني المرشح الأبرز للقب العالمي

بويول: مصر مع صلاح الأوفر حظاً بين «عرب المونديال»

كارلوس بويول وروبيرتو كارلوس خلال إطلاق «عالم دو». تصوير: أسامة أبوغانم

قال نجم المنتخب الإسباني ونادي برشلونة السابق، كارلوس بويول، إن المنتخبات العربية قادرة على صنع المفاجأة، وإرباك حسابات الكبار في دور المجموعات بمونديال روسيا 2018، الذي ينطلق يونيو المقبل، في ظل وجود الدافع والحافز القوي، خصوصاً أن هذه المنتخبات تعود إلى المونديال بشغف كبير، عقب غياب طويل.

وأكد بويول، خلال مشاركته أخيراً في إطلاق منصة «عالم دو» بكرة القدم في دبي، برفقة نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرازيلي السابق روبيرتو كارلوس، لـ«الإمارات اليوم»، إن «المنتخبات العربية قادرة على الظهور بشكل قوي، بشرط إيمان لاعبيها بقدراتهم، وعدم الوقوع في رهبة الأسماء الكبيرة، والمنتخب المصري بقيادة محمد صلاح الأوفر حظاً بين عرب المونديال».

وأضاف: «رغم عدم إنصاف القرعة للمنتخبات العربية، فإنها تملك المقومات الكافية لإسعاد جماهيرها، خصوصاً في المجموعة الأولى التي تضم المنتخب المصري، كما أن المنتخب السعودي الموجود في المجموعة ذاتها، لديه شغف العودة إلى المونديال بعد غياب طويل».

وأوضح: «الأمر ذاته ينطبق على المغرب القادم إلى المونديال بسجلٍ خالٍ من الهزائم في التصفيات، ما يجعله قادراً على تخطي عقبة المنتخب الإيراني في بداية مشوار المجموعة الثانية، وربما يخلق مفاجآت، خصوصاً أن إسبانيا ستواجه في أولى مبارياتها منتخب البرتغال».

وتابع: «ربما تكون الحظوظ الأضعف للمنتخب التونسي، الذي ينافس في المجموعة السابعة بجانب بلجيكا وإنجلترا، أول منتخبين في القارة الأوروبية يتأهلان للمونديال، بالإضافة إلى بنما، وعلى التونسيين التسلح بالعزيمة والإصرار على عدم التفريط في أي نقطة متاحة، في حال أرادوا بلوغ الدور الثاني».

وأكمل: «كأس العالم هي الفرصة الأغلى، التي يجب على اللاعبين تقديم كل شيء لنيل لقبها»، وقال: «بنظرة سريعة إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حقق كل شيء مع برشلونة، فإنه لايزال يبحث عن لقب كأس العالم، الكفيل بوضعه بمرتبة توازي أساطير الكرة بحجم البرازيلي بيليه، ومواطنه دييغو مارادونا».

واعتبر بويول أن منتخب بلاده هو المرشح الأبرز للفوز بلقب المونديال، رغم وجود مرشحين أقوياء بحجم البرازيل والأرجنتين وألمانيا، وقال: «رغم وجود مرشحين أقوياء للمنافسة على لقب المونديال، على غرار البرازيل وألمانيا والأرجنتين، فإنني أعتبر منتخب إسبانيا قادراً على استعادة اللقب العالمي، الذي حققه في مونديال 2010، خصوصاً أن المدرب الحالي للمنتخب لوبتيغي نجح في العودة بالكرة الإسبانية إلى التألق، سواء في مشوار التأهل للمونديال بسجل خالٍ من الهزائم، أو على صعيد المباريات الودية، منها الفوز العريض على منتخب الأرجنتين، مارس الماضي، بستة أهداف مقابل هدف وحيد، في تشكيلة تضم حالياً نجوماً شباناً مثل تياغو إلكانتار، وإيسكو، ورودريغو، بجانب المخضرمين سيرجيو راموس وأندرياس إنييستا، وجيرارد بيكه».

وعن ناديه الأسبق برشلونة، قال: «برشلونة هو الفريق الأفضل في العالم، رغم خروجه الدرامي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أن الفريق لايزال يتمتع بهوية البطل، سواء بتتويجه للمرة الـ30 بكأس إسبانيا، أو على صعيد اقترابه بصورة كبيرة من حسم الدوري الإسباني».

ويعتبر كارلوس بويول (40 عاماً) أحد أبرز نجوم الكرة الإسبانية، بعد أن حقق مع منتخب بلاده بطولتي أمم أوروبا عامي 2008 و2012، بجانب كأس العالم في 2010. وامتدت مسيرته إلى 100 مباراة دولية، خاضها منذ انضمامه إلى منتخب الماتادور عام 2000، وحتى اعتزاله سنة 2013.

تويتر