حضر صباحاً من العين ودبي إلى أبوظبي.. ووقف تحت أشعة الشمس
الجمهور مستاء لعدم بيع تذاكر «نهائي الكأس» إلكترونياً
عبّر عدد من جمهور فريقَي العين والوصل عن استيائه من عدم توافر تذاكر إلكترونية في نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، ما اضطره إلى الحضور لملعب مدينة زايد الرياضية صباحاً، قبل ساعات طويلة من موعد المباراة، لشراء التذاكر.
وحضرت جماهير من العين ودبي ومن مناطق مختلفة، إلى أبوظبي، واصطفت أمام منافذ البيع بالقرب من ملعب المباراة، في طقس شديد الحرارة والرطوبة.
واستغرب عدد من الجمهور، في حديثه لـ«الإمارات اليوم»، من قرار اتحاد الكرة باتباع النظام القديم ببيع تذاكر المباراة في المنافذ الموجودة أمام استاد مدينة زايد الرياضية، وأمام ناديَي العين والوصل، ومقر الاتحاد في دبي، بدلاً من بيعها على الموقع إلكترونياً.
وقال المشجع العيناوي سالم محمد: «بكل أسف لم أستطع شراء تذكرة من أمام منفذ البيع الموجود أمام نادي العين، واضطررت إلى الحضور لأبوظبي، الساعة 11 صباحاً، إلى منفذ البيع الموجود في استاد مدينة زايد الرياضية، من أجل شراء تذكرة لدخول المباراة، وعند وصولي إلى منفذ البيع وجدت طابوراً من الجماهير، ووقفنا في الطابور تحت وهج الشمس الحارة، وكان من المفترض أن يتم بيع التذاكر على الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة رحمة بالجماهير في هذا الطقس الحار، فماذا كان يضيرهم لو تم بيع التذاكر بهذه الطريقة!».
وتساءل المشجع العيناوي، علي العامري، عن سبب بيع التذاكر بمنافذ البيع تحت وهج الشمس الحارة، وقال «كان الأولى باتحاد الكرة بيع تذاكر المباراة على الموقع الإلكتروني رفقاً بالجماهير، التي تكبدت مشقة الحضور إلى استاد مدينة زايد الرياضية قبل المباراة بساعات طويلة، خصوصاً أن الطقس صعب»، وأضاف «أعتقد أنه لابد من وقفة حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور، خصوصاً أن الإمكانات التي يملكها اتحاد الكرة في هذا الشأن كبيرة، وكان يمكنه توفير سبل الراحة للجماهير بدلاً من تعذيبها بهذه الصورة».
تجربة سابقة
ويقول المشجع الوصلاوي، محمد الشحي: «كان الله في عون من حضر من العين أو دبي أو مناطق بعيدة، من أجل الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، ورغم أنني من سكان أبوظبي وأشجع فريق الوصل، لكنني وجدت مشقة كبيرة في الحصول على تذكرة دخول المباراة، فما بالكم بمن حضر من العين ودبي والمناطق البعيدة الأخرى إلى مدينة زايد الرياضية، وماذا لو كان اتحاد الكرة رحيماً بهذه الجماهير وقرر بيع التذاكر إلكترونياً، كما هي الحال الآن في جميع البطولات والمباريات الدولية، وأعتقد أن الاتحاد نفسه سبق أن قام بهذه التجربة في أكثر من مناسبة، وكان المفترض أن يتم ذلك حرصاً على سلامة الجماهير من حرارة الشمس والوقوف في طابور طويل».
من جانبه، قال المشجع الوصلاوي، عبدالله الشحي: «الاتحاد لم يوفر إلا منفذاً واحداً للبيع باستاد مدينة زايد الرياضية».
أين التنسيق
ويقول المشجع العيناوي، سلطان السويدي: «كان يجب أن يكون هناك تنسيق بين الاتحاد وناديَي العين والوصل من خلال روابط المشجعين، من أجل بيع التذاكر في أماكن تسهل على الجماهير الحصول عليها، بدلاً من الوقوف في طابور تحت وهج الشمس، طالما أن الاتحاد لم يقرر بيعها إلكترونياً، ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه الأمور التي تتسبب في إلحاق الضرر بالجماهير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news