6 أحداث استثنائية صنعت فرحة «الزعيم» في كأس «عام زايد»
عاش جمهور نادي العين ليلة استثنائية، أول من أمس، بعدما فاز «الزعيم» بلقب كأس رئيس الدولة، للمرة السابعة في تاريخه، بتغلبه على الوصل بهدفين مقابل هدف، ليحقق العين ثنائية الدوري والكأس، للمرة الأولى في تاريخه، إذ صنعت ستة أحداث استثنائية فرحة «الزعيم» في كأس «عام زايد».
هدف مبكر
حسم العين نظرياً المباراة بعد ثلاث دقائق، مستغلاً رهبة لاعبي الوصل، وعدم دخول الفريق أجواء اللقاء، عندما سدد إسماعيل أحمد كرة سهلة وسط أكثر من 10 لاعبين داخل منطقة جزاء «الإمبراطور»، فوجئ بها حارس الوصل، يوسف الزعابي، وهي تسكن الشباك، لتصبح المباراة سهلة.
الشحات «الأبهة»
واصل لاعب العين، المصري حسين الشحات، إبداعه مع «الزعيم»، بعدما قام بدور كبير في الجهة اليمنى للفريق، وتسبب في إزعاج ظهير الوصل عبدالله صالح، ورغم الواجبات الدفاعية التي قام بها اللاعب المصري، إلا أن مردوده الهجومي لم يتأثر، وكان قريباً من إحراز هدف واحد على الأقل، ما جعل الجمهور العيناوي يهتف له على الطريقة المصرية قائلاً: «حسين الشحات يا أبهة إيه العظمة دي كلها».
دهاء زوران
تفوق المدرب الكرواتي زوران، للمرة الثانية، على الأرجنتيني أروابارينا، بعدما فاز العين في الدوري 3-1 في مباراة تعد نقطة التحول نحو فوز «الزعيم» باللقب. وقاد زوران الفريق ببراعة، من خلال تحقيق الفوز بأقل مجهود، والتحكم بنسق اللعب، وفرض أسلوب لعب العين على الوصل، ليحقق المدرب الكرواتي جميع المكاسب، بالفوز بلقب الكأس، وعدم إرهاق اللاعبين أو تعرض أحدهم للإصابة قبل مواجهة الدحيل القطري، الثلاثاء في ذهاب دور الـ16 من أبطال آسيا.
مفارقة إسماعيل
يعد إسماعيل أحمد «العلامة البارزة» في مباراة أول من أمس، بعد المفارقة التي حققها، من خلال إحرازه الهدف الأول للعين، وهو الذي سهل المباراة على الزعيم، رغم أنه حصل على البطاقة الحمراء في آخر ربع ساعة. والمفارقة أنه أيضاً سجل الهدف الأول للعين في مباراة الفريقين في الدوري، قبل طرد مهند العنزي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بينما المفارقة الأخرى أن إسماعيل لم يحرز في الموسم الحالي إلا هذين الهدفين.
«عموري» وبيرغ
يستحق عمر عبدالرحمن لقب أفضل لاعب في نهائي الكأس، بعد الإبداع الذي قدمه، رغم الرقابة اللصيقة التي وجدها من الدولي علي سالمين، وحمد البلوشي، إلا أن «عموري» صنع الهدف الثاني ببراعة، وأكثر من فرصة لمهاجمي «الزعيم»، في المقابل واصل الهداف السويدي بيرغ تألقه، وأحرز كالعادة هدفاً على الأقل، بعد توهجه في نهاية الموسم وإحرازه لقب هداف الدوري.
جمهور العين
تفوق جمهور العين على نفسه، ومنح «الزعيم» أفضلية كبيرة في النهائي، بفضل الثقة الكبيرة بإمكانات لاعبيه، والأجواء الاحتفالية المبكرة التي قام بها الجمهور قبل بداية المباراة، من خلال «التيفو» الرائع الذي رفعه الجمهور، والذي كان عبارة عن رسالة للاعبين هي «صيد اللقب السابع»، بينما كان الجمهور العيناوي هو الأكثر عدداً مقارنة بجمهور الوصل، كما كان الأكثر تأثيراً والأعلى صوتاً.