5 غرائب في جوائز لجنة دوري المحترفين
شهدت جوائز دوري الخليج العربي، للموسم المنصرم، العديد من علامات الاستفهام حول اختيارات الفائزين في الجوائز، التي تم توزيعها في قصر الإمارات بأبوظبي، مساء أول من أمس، خصوصاً بالنسبة لفريق الأحلام، الذي شهد عدم وجود مجموعة من اللاعبين المميزين على مدار الموسم.
وكانت الجوائز مثاراً للجدل بين عدد من جماهير الأندية على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، التي رأى بعضها أن لاعبين قدموا مستويات مميزة، كان يجب أن يكون لهم نصيب من هذه الجوائز المختلفة.
ومن المعروف في الجوائز أنها تكون ناتجه عن التصويت والاختيارات الفنية للمدربين والإعلاميين، منها ما هو متاح للجمهور، مثل جائزة أفضل لاعب من اختيار الجمهور، التي فاز بها لاعب العين، المصري حسين الشحات، ونرصد في التقرير التالي خمس غرائب في ليلة تكريم نجوم الموسم المنصرم.
1- غياب كايو وليما
لم يضم فريق الأحلام عن الموسم المنصرم أياً من لاعبي الوصل البارزين |
سيطرالبرازيليان كايو كانيدو، وفابيو ليما، لاعبا الوصل، على كلمات الإعجاب وقيادة فريقهما إلى المركز الثالث في دوري الخليج العربي، والوصول بـ«الإمبراطور» إلى نهائي بطولتين، هما كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، كما أن اللاعبين أحرزا 90% من أهداف الوصل في الموسمين المنصرم وقبل الماضي، وكل ذلك لم يشفع لهما في وجودهما ضمن تشكيلة فريق الأحلام، أو ثالث هدافي البطولة فابيو ليما على الأقل، وهو أحد أبرز نجوم الدوري في آخر موسمين.
2- أيمن الرمادي
تعجب عدد كبير من الجمهور ومحللي البرامج الرياضية عدم وجود اسم المدرب المصري، أيمن الرمادي، في قائمة الترشيحات لفئة أفضل مدرب في الموسم، إذ يعدّ فريقه ذات الإمكانات المحدودة «الحصان الأسود» للبطولة، بعد أن كان الفريق قد صعد حديثاً إلى «المحترفين»، وتلقى تحت قيادته الخسارة في أول أربع مباريات له في البطولة، وتوقع الجميع هبوطاً سريعاً له.
إلا أن المدرب أحدث طفرة في أداء الفريق، ونجح في أن يكون أول الفرق التي ضمنت البقاء في «المحترفين» بين الفرق المهددة، والحصول على المركز الثامن في جدول الترتيب، وتحقيق نتائج إيجابية أمام فرق الصدارة.
3- غياب الوصل
غاب نجوم فريق الوصل بالكامل عن فريق الأحلام هذا الموسم، رغم وجود أكثر من لاعب برز بشكل كبير خلال مباريات البطولة، ومن أهم هؤلاء اللاعبين سالم العزيزي، الذي نجح في الظهور هذا الموسم بشكل جيد، ونال الإشادة من كل المحللين الرياضيين.
وكان هذا المستوى سبباً في انضمام اللاعب إلى المنتخب الوطني، كما غاب أيضاً اللاعب عبدالله النقبي، أحد أبرز نجوم الموسم المعار من فريق الظفرة، وتتصارع عليه الآن أربعة أندية رغبة في الحصول على خدماته الموسم المقبل. وكان من الغريب عدم وجود أي لاعب من الوصل، رغم أنه الفريق الوحيد الذي وصل إلى مباراتين نهائيتين.
4- ماجد ناصر
يعدّ حارس مرمى شباب الأهلي، ماجد ناصر، أقل حراس المرمى تلقياً للأهداف هذا الموسم، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً فقط، وقدم مستويات متميزة، رغم أن فريقه لم يكن ضمن الفرق المنافسة على اللقب، ولكن ذلك لم يكن شرطاً في الاختيارات، خصوصاً أن الترشيحات اقتصرت على حارس العين خالد عيسى، ومحمد الشامسي من الوحدة، وفهد الظنحاني، حارس دبا سابقا.
وما أثار الاستغراب أن حارس المنتخب الوطني السابق، سبق له أن قدم مستويات جيدة، كما أن شباكه لم تتلق كثيرا من الأهداف.
5- يوفانوفيتش
يعدّ مدرب النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش، الوحيد الذي سجل رقماً جديداً لفريقه هذا الموسم بتحقيق ستة انتصارات متتالية مع النصر، وحصد 18 نقطة بعد أن عاد إلى قيادة الفريق في الدور الثاني.
وقد خاض المدرب مع الفريق 10 مباريات فاز في ست وتعادل في اثنين وخسر مثلهما، وقد كان المدرب ضمن قائمة المرشحين بالنسبة للمحللين في القنوات الرياضية، إلا أنه لم يجد له مكاناً ضمن الترشيحات الرسمية للمدربين في جوائز المحترفين، رغم تحقيقه نقلة كبيرة في مستوى النصر، ورغم الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق، وتوليه المهمة منتصف الموسم.