عيسى درويش: محمد صلاح بادر بمسك يد راموس.. وقرار الحكم كان سليماً

أكد الحكم المونديالي المساعد السابق عيسى درويش، أن قائد فريق ريال مدريد الإسباني المدافع سيرجيو راموس، بريء من الإصابة التي تعرض لها مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح، في الكتف، خلال مباراة الفريقين، أول من أمس، في نهائي دوري أبطال أوروبا للأندية، التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف، وانتهت بفوز ريال مدريد 3-1، وحصوله على لقب البطولة للمرة الـ13 في تاريخه والثالثة على التوالي، معتبراً أن الإصابة التي تعرض لها صلاح تعد «قسمة ونصيباً»، على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أيضاً أي ركلة جزاء غير محتسبة لمصلحة ليفربول، مشدداً على أن الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، أدار المباراة بمستوى عالٍ مع طاقمه التحكيمي المساعد.

وقال عيسى درويش لـ«الإمارات اليوم»: «على الرغم من أن سيرجيو راموس معروف بالمدافع الخشن في طريقة لعبه، لكن محمد صلاح هو من بادر بمسك يده، وليس العكس، وكان قرار الحكم في هذه الحالة سليماً، كونه اعتبر أن الحالة ليس فيها أي شيء ضد اللاعب راموس، الذي لم يتعمد إصابة مهاجم فريق ليفربول، كما يعتقد البعض».

وخسر فريق ليفربول في هذه المباراة جهود نجمه محمد صلاح، الذي كانت الأنظار تتجه نحوه لترجيح كفة فريقه، وقيادته للفوز والحصول على لقب البطولة.

وكان محمد صلاح تعرض للإصابة، أثر لعبة مشتركة بينه وبين راموس، ليغادر بعدها الملعب بعد مرور أقل من نصف ساعة على انطلاقة المباراة.

وبشأن مطالبة ليفربول حكم اللقاء باحتساب ركلة جزاء لمصلحته، بداعي ملامسة لاعب ريال مدريد كاسيميرو للكرة بيده، أوضح درويش: «في تقديري أن الحكم كان أيضاً موفقاً في عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة ليفربول، كون أن الحالة كانت لمسة يد عادية غير متعمدة، ولا ترقي إلى احتسابها ركلة جزاء».

وأضاف: «من معايير لمسة اليد، هي أن يد اللاعب هي التي تذهب إلى الكرة وليس الكرة هي من تذهب إلى يده، لذلك فان الحالة لا تنطبق مع ما حدث مع كاسيميرو، كون الأخير حاول أصلاً تفادي الكرة وأبعادها حتى لا تلامس يده، لكنها اصطدمت به».

وتابع درويش: «الحالة الثالثة التي أثارت جدلاً كبيراً في هذه المباراة، هي صحة هدف ليفربول من عدمه، الذي سجله اللاعب ماديو ماني (55)، يعد من الحالات الدقيقة جداً، وهو هدف صحيح، ولم ينتج عن حالة تسلل، وقرار احتساب الهدف يحسب للحكم المساعد الثاني، الذي كان قريباً من الحالة وقت حدوثها لوجوده على خط واحد مع ثاني آخر مدافع لفريق ريال مدريد».