حمدان بن راشد يتلقى درع «دبي البحري» من بن مسحار بحضور بالحبالة وحريز المر وحارب. من المصدر

حمدان بن راشد يستقبل «دبي البحري» ويشيد بنجاح «القفال»

استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أول من أمس، وفد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الـ28 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي نظمه بنجاح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في 14 الشهر الجاري من جزيرة صير بونعير، في عمق الخليج العربي، وحتى شواطئ الميناء السياحي في دبي.

وضم وفد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة المنظمة، لدى زيارته سمو راعي الحدث، كلاً من: رئيس مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة العليا المنظمة أحمد سعيد بن مسحار المهيري، ونائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة العليا المنظمة علي ناصر بالحبالة، ورئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية عضو مجلس الإدارة حريز المر محمد بن حريز، وعضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي مشرف الحدث محمد عبدالله حارب.

المهيري: شكراً حمدان بن راشد

قدّم رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد سعيد بن مسحار المهيري، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على دعمه السخي وأياديه البيضاء في استمرار مسيرة سباق القفال.

وقال إن التوجيهات السديدة لسمو راعي الحدث، التي تتعلق بأمن وسلامة المشاركين، وسلامة وصول جميع المحامل والسفن إلى شواطئ دبي، كانت وراء نجاح خطة تنظيم سباق القفال 28، حيث واجهت اللجنة المنظمة ظروف تغيير حالة البحر قبل وخلال يوم السباق، ما استدعى قرار تأجيل الحدث بناءً على التوجيهات السديدة من سمو راعي السباق.

درع تذكاري

تسلّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، درعاً خاصاً من رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نيابة عن أسرة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وجميع منتسبي النادي والمشاركين في الحدث، تقديراً لدعم سموه الدائم والمستمر للحدث التراثي الكبير، سباق القفال السنوي للمسافات الطويلة، الذي أصبح كرنفالاً شعبياً وتظاهرة مجتمعية لا تضاهى في المنطقة، إن لم تكن في العالم بأسره.

وتلقى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، شكر اللجنة العليا المنظمة وجميع المشاركين في الحدث التراثي البحري الكبير، وذلك تقديراً لدعم سموه السخي الذي يقدمه كل عام، والمكارم السخية المستمرة، التي أسهمت في بقاء التظاهرة التراثية البحرية الكبيرة صامدة كرسالة إلى الأجيال المتعاقبة منذ عام 1991، حيث أكمل الحدث أخيراً وبنجاح الدورة الـ28، ما يدل على النجاح الكبير الذي يتحقق عاماً بعد آخر.

واطلع سموه خلال اللقاء الذي حضره وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي، على تقرير موجز، قدمه رئيس مجلس إدارة النادي أحمد سعيد بن مسحار المهيري، حول التغطية الإعلامية المتميزة التي حصل عليها السباق، واهتمام وسائل الصحافة ووكالات الإعلام، التي نشرت صور السباق عبر العديد من الصحف العالمية في مختلف قارات العالم، الأمر الذي قدم قيمة كبيرة للسباق، وجعل الصورة تنتقل إلى جميع الدول عن اهتمام أهل الإمارات بماضي الآباء والأجداد، واختفائهم بالتاريخ والجذور.

وحرص وفد اللجنة المنظمة على نقل شكر وتقدير جميع المشاركين في حدث النسخة الـ28 من سباق القفال السنوي إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على الدعم الكبير، والحرص على إقامة السباق الذي يعد السباق الأجمل والحدث الأكبر الذي يترقبه أهل البحر وكل أفراد الأسرة كل عام منذ 28 عاماً، وذلك لإحياء ماضي الآباء والأجداد، وتجديد ذكريات أهلنا في رحلاتهم من أجل البحث عن لقمة العيش في مياه الخليج العربي.

وقدم وفد اللجنة المنظمة لسموه شرحاً وافياً وتقريراً عن الحدث، والظروف التي عاشتها اللجنة المنظمة والنواخذة والبحارة المشاركون في السباق قبل وأثناء وبعد الانطلاقة، خصوصاً بعد تأجيل موعد السباق، مؤكدين بالأرقام أن سباق النسخة 28 حقق نجاحاً عريضاً، تمثل في الإقبال الكبير، والتطور اللافت الذي سجلته معدلات السرعة، والوصول بأمان إلى خط النهاية، وهو الأمر المطلوب، مجسدين بذلك (سنيار) عودة السفن من رحلات الغوص في الماضي.

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بالنجاح الكبير الذي حققه سباق النسخة 28 من حيث المشاركة الكبيرة، والتفاعل الكبير من شرائح المجتمع، والصيت الإعلامي الكبير الذي حظيت به التظاهرة من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث حقق السباق انتشاراً واسعاً، ما يؤكد المكانة المرموقة التي وصل إليها السباق.

وأثنى سموه على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة العليا المنظمة للسباق في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والجهات المتعاونة من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، التي تقف دوماً وراء نجاح هذه التظاهرة، مهنئاً في هذا الصدد جميع المشاركين في تلك التظاهرة، والفائزين بالمراكز الأولى، ومباركاً للجميع نجاح التظاهرة البحرية الكبيرة.

الأكثر مشاركة