عبدالحميد إبراهيم: استقلت من تدريب منتخب السلة لعدم إيفائي بوعدي
أعلن المدرب الوطني لكرة السلة، عبدالحميد إبراهيم، عن استقالته من تدريب المنتخب الوطني للرجال، بعد فشل الأبيض في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2021.
جاسم محمد: المنتخب تأثر بـ 3 عوامل قال كابتن المنتخب الوطني، جاسم محمد: «تأثر منتخبنا بثلاثة عوامل مهمة للغاية في مشوار هذه التصفيات، وهي اللياقة والمهارة وعدم وجود البديل المناسب في بعض المراكز الحساسة، وهي عناصر مكتملة، سببها الرئيس عدم خوض اللاعبين الكم الكافي من المباريات، كما أن اللياقة البدنية تحتاج إلى فترة طويلة من الإعداد، ومع كل هذه الظروف قاتلنا حتى آخر ثانية في مباراتَي البحرين والسعودية». |
وتعرض الأبيض، أول من أمس، لخسارة أمام نظيره السعودي 85-88، في خاتمة مباريات المرحلة الثانية من التصفيات الخليجية التي استضافتها دبي، خصوصاً أن الانتصار السعودي كان كفيلاً له بمرافقة البحرين المتصدرة إلى نهائيات 2021، فيما حل الأبيض في المركز الثالث.
وقال عبدالحميد إبراهيم، خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعقب المباراة التي أقيمت على صالة شباب الأهلي مستضيفة التصفيات، إن «الاستقالة تأتي منطقية في ظل عدم القدرة على الإيفاء بالوعد الذي قطعته على نفسي، المتعلق بخطة استراتيجية طويلة الأمد، وضعتها مع الاتحاد منذ العام الماضي وتمتد وفقاً لعقدي حتى 2020، تتعلق بضمان تأهل المنتخبين الأول والشباب إلى النهائيات الآسيوية».
وأوضح: «نجحنا مع منتخب الشباب، فبراير الماضي، في تحقيق الحلم وبلوغ النهائيات الآسيوية للمرة الأولى تاريخياً، خصوصاً أن الأبيض الشاب سيدخل البطولة القارية أغسطس المقبل، إلا أن ضياع حلم عودة سلة رجال الإمارات إلى البطولة القارية منذ حلول الأبيض خامساً في نسخة 1997، يدفعني للتخلي عن منصبي وإعلان الاستقالة».
وأشار عبدالحميد إلى أسباب عديدة أودت بضياع حلم منتخب الرجال، وقال إن «غياب لاعبين مؤثرين عن قائمة المنتخب، مثل صانع الألعاب سعيد مبارك، ليس سبباً مباشراً في عدم التأهل، في ظل ما تمر به السلة الإماراتية من ظروف غير طبيعية، إذ لا يمكن تحميل لاعبي المنتخب الفشل، خصوصاً أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم».
وأضاف: «دفع المنتخب أثمان موسم صعب، في ظل اقتصار مشاركة أغلب اللاعبين الدوليين مع أنديتهم على ثماني إلى 10 مباريات طول الموسم، مع عدم حصول لاعبي المنتخب على الوقت الكافي لدخول مثل هذه التصفيات القارية القوية، وهو ما أكدته نتيجتا مباراتي البحرين، والسعودية التي خسرناها».
وأكمل: «بناء منتخب قوي يتطلب وجود دوري قوي، إذ إن وجود مسابقات تمنح اللاعبين كمّا كافياً من المباريات القوية، سيفرز بكل تأكيد منتخباً قوياً، وهو ما يجب الاعتراف به في هذه الفترة».