صفحة جديدة من المجد
لسان حال مشجعي فريق يوفنتوس الإيطالي يقول لدينا كريستيانو رونالدو، وهم فخورون بانضمام أسطورة حقق البطولات والألقاب، حتى كسر الأرقام السابقة وصار أسطورة حية ترسم الابتسامة للجماهير بعد مشوار طويل في الدوريين الإنجليزي والإسباني، والآن يحط الرحال في جنة كرة القدم وهي «الكالتشيو» الإيطالي.
كريستيانو كسر الأرقام السابقة وصار أسطورة حية ترسم الابتسامة للجماهير. |
رونالدو يريد فتح صفحة جديدة من المجد والبطولات مع كبير إيطاليا اليوفي، الذي يتربع على عرش الدوري الإيطالي ويعتبر كبيرها بإنجازاته وبطولاته، عبر الزمان والمكان يطل علينا نجم أو أسطورة، وفي هذا التوقيت يطل علينا نجم النجوم كريستيانو رونالدو الذي يمشي على خطى الأساطير الكبار، وهو قصة خالدة وجميلة تبقى في الأذهان.
تسع سنوات من الإنجازات مع الريال وبعمر 33 ورغبة لا تتوقف، حقق كل شيء مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وحقق كل شيء أيضاً مع ريال مدريد الإسباني، وأخيراً حط الرحال مع نادي يوفونتوس الإيطالي، وهي مرحلة جديدة بالنسبه لهذا النجم، يا كريستيانو أي شجاعة وأي جرأة تملك وأي تحدٍ وأنت بهذه السن، هي فعلاً قصة نادرة تكتب بماء الذهب، لأن الأبطال لا يتوقفون عند هدف معين، وها هو البرتغالي رونالدو يبدأ قصة جديدة مع اليوفي، وسيكون ظهوره الأول المرتقب في مباراة السوبر الإيطالي بين اليوفي وميلان.
كأس العالم في روسيا لم تخرج بنجم، وهذا شيء غريب لأن أغلب الأساطير الماضية خرجت من كؤوس العالم وربما نعيش مرحلة نفقد فيها اللاعب الموهوب، تخيل عزيزي القارئ أن البرازيل لا تملك مهاجماً بوزن رونالدو ولا روماريو ولا غيرهما من نجوم البرازيل السابقين، هناك شُح مهاجمين في البرازيل رغم كثرة الأندية والكثافة السكانية لهذا البلد الذي يعشق كرة القدم، ويعلم الكل أن الشعب البرازيلي شعب يعتمد على الكرة وهي مصدر رزق لهؤلاء، ومن شاهد معاناة البرازيل في مونديال روسيا يدرك أن المنتخب البرازيلي في تراجع مخيف، وأن الكرة الأوروبية تتطور بسرعة البرق حتى وسائل الإعلام البرازيلية انتقدت المنتخب بشكل كبير، وأصبح النجم نيمار مادة دسمة لسخرية الإعلام البرازيلي.
المدرب الكرواتي زلاتكو يمسي عليكم من روسيا، ويقول تابعوه مع منتخب بلاده في النهائي المرتقب أمام فرنسا غداً، وبالمناسبة كرواتيا أول مرة في تاريخها تصل إلى النهائي بقيادة المدرب الكبير زلاتكو داليتش، الذي أحدث نقلة لهذا المنتخب الجميل بداية من التصفيات مروراً بمباريات الملحق والتألق اللافت للأنظار في كأس العالم، كل التوفيق للمدرب زلاتكو داليتش في النهائي و«فاله الكأس».
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .