ريما الحلو لاعبة غولف مواطنة تبلغ الحلم الأولمبي
أثبتت لاعبة الغولف، ريما الحلو (16 عاماً)، أن الموهبة الإماراتية قادرة على بلوغ المجد الأولمبي، بعد أن رُشحت من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد اللعبة لتمثيل منتخب الدولة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، التي تستضيفها العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس، خلال نوفمبر المقبل.
وقالت ريما لـ«الإمارات اليوم» إن «الإنجازات السابقة، سواء في البطولات الخليجية أو العربية، على الصعيدين الفردي والفرقي، وآخرها التتويج عامين على التوالي مع منتخب سيدات الدولة بذهبية الخليج، بجانب خبرات المشاركة الآسيوية، وتتويج مسيرتي بفوزي العام الماضي بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، فتحت أمامي الطريق نحو بلوغ المجد الأولمبي، والترشح لتمثيل الدولة في أولمبياد الأرجنتين للشباب نوفمبر المقبل، لأصبح أول لاعبة غولف إماراتية تحقق هذا الإنجاز غير المسبوق».
وأضافت: «الوجود في أولمبياد الشباب سيفتح الباب أمامي لاكتساب المزيد من الخبرات لتحقيق حلمي في تمثيل الغولف الإماراتي في دورة الألعاب الأولمبية للكبار في طوكيو 2020».
وأكملت: «رياضة المرأة في الإمارات تحفل بأسماء ذهبية، نجحت في شق طريقها نحو الدورات الأولمبية، وأعمل جاهدة على تطوير مستواي بصورة تضمن تقديم مشاركة مشرفة في الأرجنتين، في ظل الاستعداد الحالي المكثف، سواء عبر التجمعات الداخلية التي ينظمها الاتحاد، أو عبر المعسكر الخارجي الذي سيقام في ألمانيا يوليو المقبل، خصوصاً أن دورة بيونيس آيرس تأتي بعد أقل من شهرين من مشاركتي أيضاً في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، التي أعوّل عليها الكثير لبلوغ الجهوزية المطلوبة».
واختتمت: «فوزي بجائزة الإبداع الرياضي محطة فارقة في مسيرتي الرياضية، ومنحني الدافع والحافز للإيمان بقدارتي نحو بذل المزيد من الجهود، في ظل السعي لرفع علم الدولة في أكبر المحافل الدولية، ومن أهمها الدورات الأولمبية».
بدوره، أشاد نائب رئيس اتحاد الغولف، عادل الزرعوني، بمستوى اللاعبة ريما الحلو. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «اتحاد اللعبة لم يبخل على مدار تاريخيه في دعم جميع العناصر الوطنية بصورة عامة، والنسائية منها على وجه التحديد، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة المرأة على مستوى الدولة، وأثبتت اللاعبة الشابة ريما الحلو، منذ انضمامها إلى قوائم المنتخبات الوطنية، موهبتها على صعيد لعبة الغولف».
موضحاً: «النتائج التي حققتها ريما على الساحتين العربية والخليجية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، والتي توجتها بفوزها بجائزة الإبداع الرياضي في يناير 2017، تعكس الجهد والعمل الدؤوب للاعبة على صعيد مواصلة تطوير مستواها الفني، ما فتح الباب واسعاً لتصبح أول لاعبة غولف مواطنة تبلغ العرس الأولمبي، خصوصاً أن ريما تيسير بخطى ثابتة كمشروع بطلة إماراتية قادرة على تمثيل الدولة في الدورات الأولمبية للكبار، بدءاً من طوكيو 2020».