إطلاق أول مركز للتدريب على الأداء الرياضي واللياقة البدنية في ميناء راشد

مايكل جونسون: دبي قادرة على صناعة بطل أولمبي وتحطيم الأرقام القياسية

صورة

تعهد أسطورة سباقات الجري، الأميركي مايكل جونسون، صاحب الرقم العالمي الأسبق لسباقي 200 و400 متر، والمتوج بأربع ميداليات أولمبية، و12 ميدالية ذهبية في مسيرته الاحترافية على صعيد سباقات المسافات القصيرة، بوضع كامل خبراته نحو صناعة بطل أولمبي جديد من دبي، وأكد أن دبي قادرة على صناعة بطل أولمبي وتحطيم الأرقام القياسية.

وأعلن مركز مايكل جونسون بيرفورمانس (MJP) الرائد عالمياً في مجال تطوير وتحسين أداء الرياضيين، أول من أمس، إطلاق أول فرع له في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيفتح مركز مايكل جونسون بيرفورمانس، الذي أسّسه العدّاء والبطل الأولمبي مايكل جونسون، أبوابه في شهر أكتوبر المقبل في ميناء راشد.

وستوفر المنشأة التي تبلغ مساحتها 38.750 قدماً مربعة، الجلسات التدريبية الشخصية الفردية، وصفوف اللياقة الجماعية، والطب الرياضي، والتغذية، وبرامج التطوير الرياضي للرياضيين الشباب، وبرامج تدريب عالية الأداء للرياضيين المحترفين. وقال جونسون لـ«الإمارات اليوم»، إن «المركز الجديد، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة وخارج حدود أميركا، سيتيح نقل كامل خبراتي نحو صناعة أبطال عالميين وأولمبيين جدد من دبي»، موضحاً أنه «يمكننا المساهمة في تقديم كل الخبرات للأبطال والرياضيين الباحثين عن تطوير الأداء بهدف الانتقال إلى مستويات تنافسية أعلى، والسير قدماً نحو تحقيق الإنجازات العالمية، وجل ما يتطلبه الأمر الرغبة والالتزام من الرياضي ليكون الأفضل». وأضاف: «الهدف الرئيس من المركز المساعدة على تطوير جيل قادم من الرياضيين على صعيد دول المنطقة بشكل عام، والرياضيين الإماراتيين على وجه التحديد، في ظل إتاحة الفرصة للأجيال الناشئة، خصوصاً بين عمر 6 و18 عاماً للاستفادة من الخبرات المقدمة في هذا المركز نحو السير على طريق صناعة بطل رياضي في ألعاب القوى بصورة عامة، وسباقات الجري بشكل خاص».

وعن اختياره دبي وجهة لمركزه الجديد، قال جونسون: «دبي عاصمة الرياضة على مستوى العالم، بجانب موقعها الجغرافي المثالي كونها تتوسط الشرق والغرب، إذ سبق لي العمل على تطوير رياضيي الصين قبل عام 2004، قبل أن أفتتح المركز الخاص بي في تكساس عام 2007، لتأتي الفرصة وأتمكن من مواصلة العمل على نقل خبراتي بافتتاح المركز الجديد في دبي». وأكمل: «دبي تمثل فرصة فريدة للتميز، وهناك اعتراف حقيقي على المستوى العالمي بالدور الذي تلعبه على صعيد الرياضة العالمية، ونجاحها في كل عام في استقطاب نخبة أبطال العالم في شتى أنواع الرياضات، لتتاح الفرصة الآن نحو توفير فرص إضافية لرياضيي ألعاب القوى بوجود مركز جديد على أعلى مستوى ينضم إلى قائمة المنشآت الحضارية التي تضمها الإمارة».

وعن مدى ثقته بالقدرة على صناعة بطل أولمبي جديد من دبي قادر على تحطيم الأرقام القياسية العالمية، قال جونسون: «الأرقام العالمية خلقت لتتحطم، فعلى الرغم من نجاحي في تحطيم العديد من الأرقام العالمية على صعيد المسافات القصيرة وحصد المجد الأولمبي بدءاً من أولمبياد برشلونة 1992، وصولاً لذهبيتي 200 و400 متر في أولمبياد أتلانتا 1996، وذهبية 400 متر في أولمبياد سدني 2000، بجانب ثماني ذهبيات في بطولات العالم؛ فإن مسيرة تحطيم الأرقام القياسية لم تتوقف، خصوصاً مع البطل الجاميكي يوسن بولت، وهو الأمر ذاته الذي سنشهده خلال السنوات المقبلة في ظل مواصلة الجهد والالتزام من الرياضيين في كتابة فصل جديد على صعيد رياضة ألعاب القوى وسباقات الجري». واختتم: «تزخر المنطقة العربية بصورة عامة بأبطال سطروا تاريخ المجد الأولمبي، خصوصاً على صعيد ألعاب القوى، وافتتاح مركز (MJP) لتطوير الأداء سيتيح للجيل المقبل من أبطال هذه الرياضة الحصول على فرص إضافية للارتقاء بأدائهم بصورة صحيحة».

ويعد مركز مايكل جونسون للأداء «MJP» ثمرة تعاون بين العداء الأميركي و«موانئ دبي العالمية»، ضمن توجهات الموانئ العالمية، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021، ويهدف إلى تطوير وإدامة مجتمع صحي، بجانب إتاحة الفرصة للرياضيين بصورة عامة، والمتخصصين في ألعاب القوى على وجه التحديد في الحصول على تدريبات فردية أو جماعية تتضمن الأساليب الصحيحة للياقة البدنية والبرامج الغذائية، وتطوير أداء الرياضي تحت الإشراف المباشر من البطل الأولمبي مايكل جونسون.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نائب رئيس مجموعة دبي العالمية للتخطيط وإدارة المشاريع، عدنان العبار: «تعمل شركة موانئ دبي العالمية على تطوير الحلول والبرامج التجارية التي تدعم الأعمال والمصالح الوطنية لدبي، حيث إن صحة ورفاهية شعبنا من الأمور الأساسية لتمكين طموحات النمو الوطني، ولذلك نحن فخورون بالمشاركة في الأنشطة التي تدعم رؤية دولة الإمارات».

تويتر