اللنجاوي والمنصوري يهديان الإمارات فضية وبرونزية في الآسياد
أهدى لاعب المنتخب الوطني للدراجات المائية علي اللنجاوي، وزميله رامي منتخب الرماية سيف بن فطيس المنصوري، الإمارات ميداليتين، فضية وبرونزية، أمس، في فعاليات النسخة الـ18 من دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها إندونيسيا بمدينتي جاكرتا وبالمبانغ، خلال الفترة من 18 أغسطس الجاري وإلى الثاني من سبتمبر المقبل، إذ تمكن اللنجاوي، الذي سبق له أن فاز بميدالية ذهبية، من حصد فضية في مسابقة الدراجات المائية، في حين فاز الرامي المنصوري بالميدالية البرونزية في مسابقة رماية «الاسكيت»، لترتفع بذلك الحصيلة الإماراتية إلى 12 ميدالية (ثلاث ذهبيات وست فضيات وثلاث برونزيات).
وكان منتخب الجوجيتسو قد حصد بمفرده تسع ميداليات، فيما كان نصيب منتخب الدراجات المائية ميداليتين، والرماية ميدالية واحدة.
من جهته، أشاد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حميد القطامي، بالانتصارات والميداليات التي تحققت للدولة على مستوى الرماية أو الجوجيتسو أو الدراجات المائية، ووصفهم جميعاً بالأبطال، وحتى الذين لم يحالفهم الحظ لاعتلاء منصات التتويج فهم قدموا أفضل ما عندهم، وهذا حال التنافس الرياضي، لكنهم غادروا حلبة التنافس مرفوعي الرأس، ومشرفين للدولة.
وقال القطامي في اتصال هاتفي مع الأبطال إن «الإنجازات الرياضية ثمرة الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، ويهديهم هذه الإنجازات والانتصارات».
بدوره، قال البطل اللنجاوي في تصريحات صحافية، إن «المنافسة كانت قمة في القوة، وجميع الفرق حضرت إلى جاكرتا منذ وقت مبكر، أقله أسبوع، للتدريبات وضبط الدراجات، فباتت دراجاتهم ذات سرعات فائقة في جميع المراحل، لكنه اعتمد على خبراته الطويلة في سباقات القدرة المائية، خصوصاً عندما تكون الأمواج عالية جداً، ويصعب معها التحكم في سرعة الدراجة، وهو ما لم ينجح بقية المتسابقين في التعامل معه، لأن طبيعة أمواج جاكرتا شبيهة بطبيعة أمواج الجميرا التي خبروها جيداً، فكان أن نجح في ما فشل فيه الباقون، لينجح بتراكم خبراته في تعويض فارق الجولة الأولى، التي تعرض فيها لعطل في المحرك».
من جهته، عبّر الرامي سيف بن فطيس المنصوري عن سعادته الكبيرة بإهداء الإمارات الميدالية البرونزية الأولى في الرماية، مشيراً إلى أن الشرف الأكبر من كل مجد شخصي هو رفع علم الدولة في منصات التتويج، مؤكداً أن مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية بمثابة إعداد جيد لبطولة العالم المقبلة في كوريا الجنوبية.
وخاض بن فطيس المسابقة بقوة كبيرة وثبات، رغم شراسة المنافسة، في وجود عدد كبير من أفضل رماة القارة المصنفين عالمياً، وأحرز المركز السادس برصيد 121 نقطة، متأهلاً للنهائي.
وقال المنصوري في تصريحات صحافية «علينا دوماً العمل بجد من أجل تحقيق الإنجازات لبلادنا وقيادتها التي لم تقصر معنا في شيء، ودعمتنا دوماً، لذلك نحن في حالة تأهب دائم لرد الجميل لها بأفضل الإنجازات».
وأضاف «المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية محطة مهمة، لأنها كبرى البطولات الآسيوية التي تُقام كل أربعة أعوام، لذلك كان لابد من المشاركة فيها، والعمل على تحقيق إنجاز، ورفع علم بلدنا، وقد تحقق ذلك، والآن علينا توجيه اهتمامنا لبطولة العالم للرماية التي تُقام في كوريا الجنوبية بعد أيام قلائل، والتركيز عليها، لأنها بطولة تجمع كل القارات، وهي البطولة المؤهلة لطوكيو 2020، ولا وقت للتحضير الخاص بها، رغم أنها تستحق برامج تحضير لها».
من جهته، خسر الرامي محمد حسين بفارق نقطة وحيدة رهان التأهل إلى نهائي الإسكيت بإحرازه 120 نقطة، لم تكن كفيلة بتأهله، بسبب الفارق الضئيل للغاية بين المتأهلين.
جاني: أبطال الإمارات كانوا على قدر المسؤولية
أكد نائب رئيس الوفد الرياضي لبعثة الإمارات، العميد عبدالملك جاني، أن أبطال الإمارات المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية وضعوا علم الإمارات نصب أعينهم، وكانوا على قدر المسؤولية وهم يحصدون المزيد من الميداليات، سواء في الجوجيتسو أو الدراجات المائية أو في مسابقة الرماية في الإسكيت.
وقال جاني في تصريحات صحافية: «أبطال الإمارات وضعوا اسم الدولة نصب أعينهم، فكانت هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات».
وأشار جاني إلى أن بطال الإمارات وضعوا في اعتبارهم العنوان الأبرز، هو الوصول إلى منصات التتويج.
ميرزا يبحث عن ميدالية المضمار في الدراجات الهوائية
يواجه منتخب الإمارات للدراجات الهوائية المشارك في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا تحدياً صعباً اليوم، عندما يخوض دراجوه سباق المضمار، الذي يعد فرصة بالنسبة له لاستعادة صورته مجدداً، بعدما حقق نتائج متواضعة في سباق الطريق الذي أقيم أخيراً، إذ حل الدراج يوسف ميرزا الذي كان مرشحاً لإحراز ميدالية ملونة في المركز الـ13 في ترتيب المتسابقين، فيما جاء كل من دراجي الإمارات: أحمد المنصوري، وسيف الكعبي، ومحمد المنصوري، في المراكز الـ53 و45 و55 على التوالي، بفارق 22 دقيقة و13 ثانية عن صاحب المركز الأول.
علياء تسعى لتعويض إخفاقها في سباق الجري بميدالية 5000 متر
تسعى عداءة منتخب الإمارات لألعاب القوى، علياء محمد سعيد، للمنافسة بقوة على ميدالية ملونة في سباق 5000 متر، الذي سيقام في المضمار الرئيس على استاد غيلور بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ضمن فعاليات دورة الألعاب الآسيوية، وذلك لتعويض إخفاقها الأخير، بعدما حلت في المركز الرابع في سباق 10000 متر جري، الذي أقيم أول من أمس، حيث كانت البعثة تعول على علياء للفوز بميدالية ملونة في بداية مشوار منتخب الإمارات لألعاب القوى في بطولة «أم الألعاب» في الدورة.
وشهد سباق الـ10 آلاف متر منافسة قوية بين المتسابقات، ورغم أن علياء بدأت السباق متقدمة على منافساتها، إلا أنها تراجعت بشكل مفاجئ، لتخسر الرهان وتحل في المركز الرابع في زمن قدره 32:18:32 دقيقة.
فيما فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية العداءة الكازاخستانية داريا ماسلوفا، وحصدت البحرينية ايونايس شومبا الميدالية الفضية.