جلفار: مفاوضات جادة لتوسيع تجربة «السوبر الإماراتي البحريني»
كشف رئيس اتحاد كرة اليد، الإماراتي محمد عبدالكريم جلفار، عن دخول اتحاد اللعبة وبدعمٍ من الهيئة العامة للرعاية في مفاوضات جادة لتوسيع تجربة «السوبر الإماراتي البحريني»، الذي أقيمت نسخته الثانية، أول من أمس، وحملت مسمى «كأس زايد» وشهدت احتفاظ النجمة البحريني بفوزه على الشارقة «27-19» باللقب للعام الثاني على التوالي، لتطال تنظيم «سوبر إماراتي مصري»، وآخر «إماراتي سعودي» لكل من الأندية والمنتخبات، فضلاً عن توسيع القاعدة لاحقاً بوجود دولٍ خليجية.
وقال جلفار لـ«الإمارات اليوم»، إن: «التجربة الناجحة للسوبر الإماراتي البحريني، كانت وراء تشجع دول أخرى لطلب توسيع هذه التجربة، وإقامة بطولات سوبر تجمع بين الإمارات وتلك الدول، ومن أبرزها جمهورية مصر العربية، التي قطعنا مع مسؤولي اتحادها الشهر الماضي شوطاً كبيراً من المفاوضات الجادة لإقامة سوبر إماراتي مصري، على صعيد المنتخبات والأندية، وهناك توجيهات من رئيس الهيئة العامة لرعاية الرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، بتوسيع رقعة هذه البطولة بتنظيم السوبر الإماراتي السعودي، ويعقب ببطولات أخرى مع دولٍ خليجية».
موضحاً: «قدم فريقا النجمة والشارقة، وللعام الثاني على التوالي، مستويات غاية في القوة تسلط الضوء على التطور المستمر لكرة اليد الخليجية، خصوصاً أن كلا الفريقين من فرق المقدمة على صعيد القارة الآسيوية، فضلاً عن كون النجمة بطل الموسم الماضي للأندية الآسيوية، لتقدم مثل هكذا مباريات تجربة ثرية كعرس خليجي لكرة اليد، وهو ما شجع اتحاد دول عربية تملك منتخبات قوية ليس على الصعيد العربي فحسب، بل على المستوى العالمي، لتنظيم نسخة مشابهة من السوبر الإماراتي البحريني، ومن أبرزها الاتحاد المصري لكرة اليد».
وأضاف: «نجاح السوبر الإماراتي البحريني، للعام الثاني على التوالي، يمنحنا زخماً إضافياً للحفاظ على هذه البطولة، والسعي منذ اليوم للشروع في تنظيم النسخة الثالثة، إلا أن طموحاتنا كبيرة بتنظيم بطولات ناجحة أخرى، على أن تكون بصورة منفصلة وليست مجمعة، بحيث تقام بطولة (الإماراتي المصري) بصورة منفصلة عن بطولة (الإماراتي البحريني)، وهو الأمر ذاته الساعين للتنسيق له مع الاتحاد السعودي لكرة اليد، ومن الممكن توسيع القاعدة لتطال دولاً خليجية أخرى سبق للعديد منها العام الماضي طرح مقترح إقامة بطولة سوبر بين أنديتنا وأنديتها».
«الملك» لم يكن في يومه
وجه مدرب الشارقة، الجزائري صالح بوشكرية، التهنئة إلى فريق النجمة البحريني بفوزه بـ«كأس زايد» واحتفاظه بلقب السوبر «الإماراتي - البحريني» للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أن الملك سعى إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، لكنه لم يوفق، لأن الفريق لم يكون في يومه، على الرغم من امتلاكه الكثير من مقومات النجاح، سواء المجموعة المتجانسة من اللاعبين أو خبرات المباريات القوية.
وقال بوشكرية في تصريحات صحافية: «إهدار لاعبي الشارقة خمس ركلات جزاء في أوقات مختلفة وحساسة من المباراة، يعكس افتقاد اللاعبين التركيز المطلوب، خصوصاً أن تسجيل هذه الركلات كان كفيلاً بتغيير النتيجة».