"دبي الرياضي" يقدم "وصفة السعادة" السحرية للصحة
ابتكر مجلس دبي الرياضي وسيلة جديدة للتشجيع على ممارسة الرياضية، عن طريق اصدار نشرات تُقدم داخل علب أدوية كوسيلة اقناع للأشخاص المستهدفين من قبل المجلس لمزاولة الرياضة بشكل يومي ومنتظم بحيث تصبح منهاج حياة يوميا لسعادتهم وصحتهم على السواء.
وقال مجلس دبي الرياضي في بيان له: "المنتج الصحي الذي تم إصداره أطلق عليه "وصفة السعادة"، لافتا إلى أن هذا المنتج يعد بمثابة وصفة سحرية للصحة الجيدة والتي يمكن أن يستفيد منها الشخص السليم والمريض معا".
وأوضح البيان: "أن هذا المنتج قد وصل إلى ستة الاف شخص من مختلف الاعمار من طلاب وطالبات المدارس أو المشاركين في الأحداث والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الرياضية التي ينظمها مجلس دبي الرياضي وكانت المحصلة إيجابية لكل من استخدم تلك النشرة".
وأشار مجلس دبي إلى أن "وصفة السعادة مضادة للاكتئاب والحالات النفسية المستعصية كما أنها صممت خصيصا للنشاط الحركي وتقليل الالام والالتهاب عن طريق حجب الانزيمات الضارة بالجسم".
ولفت إلى أن "الوصفة السحرية موجهة إلى كل شخص يعاني الكسل والخمول البدني وآلام المفاصل والعظام وأصحاب الأوزان الثقيلة ومن يعانون من الضغوطات اذ تستخدم الوصفة على خمس مستويات تبدأ بممارسة النشاط البدني لمدة 20 دقيقة يومياً وتصل إلى 30 و40 و60 و90 دقيقة يومياً".
وقال البيان تفصيلاً: " ان الأطفال دون الـ12 عاماً يمارسون النشاط البدني لمدة 20 دقيقة من 3 إلى 4 مرات أسبوعيا، أما الأشخاص ما بين الـ13 عاما وحتى الـ40 فيمكنهم أن يمارسوا النشاط البدني من 40 إلى 90 دقيقة يوميا خلال 5 أو 6 أيام أسبوعيا، أما من تخطوا الـ40 وكبار السن فيتم تقليل النشاط البدني من 20 إلى 40 دقيقة يوميا، ولفترة تتراوح بين 3 إلى 4 مرات يومياً، بينما تتزايد جرعات النشاط البدني لدى الرياضيين لتتراوح بين 60 إلى 90 دقيقة، ولمدة 8 مرات على مدار الأسبوع، بينما تصل لأدنى معدلات النشاط البدني للمرضى اذ تتراوح الفترة الزمنية من 20 إلى 40 دقيقة، وذلك مرتين أو 3 مرات أسبوعيا".
وشدد البيان على "ضرورة أن تتعدد وتتنوع فقرات النشاط البدني لتشمل الجري والمشي، والدراجات، والسباحة والرياضات البحرية وألعاب الدفاع عن النفس، والألعاب الجماعية وغيرها من كافة الرياضات".
وختم بالإشارة إلى ضرورة أن "يتم تناول المياه بكميات كبيرة سواء قبل أو أثناء ممارسة النشاط البدني والعصائر الطبيعية غير المركزة، إلى جانب التغذية الصحية السليمة.