سقوط الوحدة أمام الظفرة غير مفاجئ
خرجت الجولة السادسة من دوري الخليج العربي، التي أقيمت يومي الجمعة والسبت الماضيين، مثيرة، كعادة البطولة التي دائماً ما تفرز لنا المفاجآت، إذ شهدت الخسارة الأولى لحامل اللقب، العين، على ملعبه، وفي آخر خمس دقائق فقط أمام الجزيرة، الذي كان أكثر المستفيدين من الجولة، بعدما عاد إلى الصدارة، مشاركاً فريق الشارقة فيها برصيد 14 نقطة، كما تعرقل الشارقة بالتعادل أيضاً على ملعبه أمام عجمان، لكن الظروف ساعدته لكي يبقى في الصدارة بعد خسارة العين.
ديربي الوصل والنصر كان عند حسن الظن، وأفضل من الديربيات السابقة، وظهر فيه النصر بشكل مغاير تماماً لبقية المباريات السابقة، كما شهدت الجولة عودة قوية للفجيرة، بعد أن كان متأخراً بهدفين ليفوز بالثلاثة، ونجح الصقور في تكرار سيناريو اللحظات الأخيرة أمام بني ياس، والعودة بنقطة التعادل.
أما صدمة جمهور الوحدة فكانت الأكبر بعدما تعرض الفريق لخسارة ثانية في ست مباريات فقط، وفي الملعب نفسه، وبالنتيجة نفسها 4-2، وهي النتيجة نفسها التي خسر بها أيضاً أمام بني ياس، أي أن الفريق المنافس على اللقب استقبل ثمانية أهداف في مباراتين فقط.
ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن رأي الجمهور حول أبرز ما جاء في الجولة السادسة، بسؤال: «شاركنا الرأي: ما أبرز أحداث الجولة السادسة من دوري الخليج العربي؟ وتم رصد أربع إجابات، هي: إقالة مدرب الوصل، خسارة العين، تعرقل الوحدة، عودة النصر».
ورأى 37% من المشاركين في التصويت، الذين وصل عددهم إلى 847 مشاركاً، أن خسارة العين في الدقائق الأخيرة هي أبرز ما جاء في الجولة، بينما أكد 25% أن عودة النصر إلى المنافسة هي الأبرز، واختار 22% من المشاركين إقالة مدرب الوصل، بينما النسبة الأقل كانت لتعرقل الوحدة وهي 16%، بمعنى عدم تفاجؤ الجمهور بخسارة الوحدة من الظفرة.
وأكد المحلل الفني ولاعب الوحدة والمنتخب السابق، ياسر سالم، أن سقوط المنافسين على الصدارة هو أبرز أحداث الجولة السادسة، مشيراً إلى أن فريق الجزيرة أبرز المستفيدين من هذه الجولة، بعدما نجح في الفوز وخطف النقاط الثلاث من العين، مستغلاً أخطاء المدرب الكرواتي زوران في التغييرات.
وقال ياسر سالم لـ«الإمارات اليوم»: «خسر الشارقة نقطتين أمام عجمان، بسبب غياب الخطورة الهجومية للفريق بشكل عام، وكذلك العمل الفني الهادئ والمنظم من فريق عجمان ومدربه المصري أيمن الرمادي، وفي المقابل خسر الوحدة مباراة الظفرة، لأنه فقد التركيز في أول 21 دقيقة، فمنح الفرصة للظفرة لإحراز ثلاثة أهداف، بسبب المساحات الكبيرة في الخط الدفاعي، التي أحرز منها سهيل المنصوري هدفين، وهي خسارة مؤلمة للفريق، ويجب أن يعيد حساباته».
وتابع ياسر سالم: «عاد النصر من الباب الكبير بفوز رائع على الوصل، بسبب العمل الإداري، والتفاف الأقطاب حول الفريق، وحارس مرمى متميز وصاعد بقوة، أما فريق الإمارات فنجح بمواطنيه في صناعة الفارق، والعودة بنقطة التعادل أمام بني ياس، وعمل المدرب التونسي جلال قادري بشكل جيد، في ظل عدم جاهزية لاعبيه الأجانب إلى الآن، وعدم صناعة الفارق، فكانت الأهداف الثلاثة من المواطنين».
للاطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.