بعد عام من الابتعاد عن الصافرة
عمر زبير يدير المباراة 1220 في كرة اليد
احتفى الحكم المونديالي والأولمبي لكرة اليد، عمر زبير، الثلاثاء الماضي، بإدارته للقاء شباب الأهلي والوصل، في ختام تمهيدي كأس الإمارات، بعودته إلى ساحات اللعبة بعد عام من الابتعاد عن الصافرة، قضاها في الإشراف على فريق النصر، خصوصاً أن ابن الـ47 عاماً أطفأ، في لقاء الثلاثاء الماضي، الشمعة رقم 1220 من إدارته للمباريات في مسيرته التحكيمية التي استهلها منذ عام 1996، وتضمنت 1050 مباراة محلية، و170 دولية، من أبرزها الوجود في نهائيات كأس العالم، ودورات الألعاب الأولمبية، هذا بالإضافة إلى وجوده مراقباً في 108 مباريات على الساحتين المحلية والدولية، لتشمل مسيرته 60 بطولة على المستويات الدولية والآسيوية والعربية والخليجية.
وقال زبير لـ«الإمارات اليوم» إن «الثقة التي حظيت بها من نادي النصر كانت وراء ابتعادي، الموسم الماضي، بهدف الإشراف على فرق رجال وشباب العميد، قبل أن يشهد الموسم الحالي تجديد اتحاد اللعبة الثقة بي للعودة وإدارة المباريات المحلية، ومواصلة مسيرتي التحكيمية، التي أعتبرها مهمة وطنية، حالها حال اللاعبين الساعين دائماً لتشريف كرة اليد الإماراتية في شتى المحافل الدولية».
وأضاف النقيب في شرطة دبي: «بلوغي الثلاثاء الماضي مباراتي 1220 حكم ساحة في ملاعب كرة اليد، يعكس مسيرتي الطويلة التي بدأتها لاعباً في النصر عام 1984، قبل التحول إلى التحكيم بداية من عام 1996، وحصولي على الشارة القارية في عام 2000، ثم الشارة الدولية عام 2003، في مسيرة تضمنت العديد من الإنجازات، أولها أنني أول حكم آسيوي ينجح في كسر قاعدة احتكار أوروبا في إدارة الأدوار النهائية في بطولات كأس العالم، بداية من مونديال الشباب في مصر 2009».
وتابع: «شاركت في نهائيات كأس العالم للرجال في نسختَي السويد 2011 وإسبانيا 2013، كما مثلت الصافرة الإماراتية في كأس القارات في نسختَي 2011 و2013، بجانب وجودي في مونديال الشباب في نسختَي 2009 و2011، بالإضافة إلى مشاركتي في كأس العالم للشابات عامَي 2010 و2016، إلا أن الإنجاز الأهم في مسيرتي، الممتدة على نطاق 60 بطولة مختلفة على الساحتين القارية والدولية، يكمن في وجودي ضمن الطواقم التحكيمية في أولمبياد لندن 2012».
وتابع: «لم تقتصر إنجازاتي على صعيد التحكيم فحسب، بل كان لي شرف الحصول على مركز مراقب المباريات في 108 مناسبات من أبرزها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، ممثلاً وحيداً عن القارة الآسيوية، ومراقبتي لـ12 مباراة، كان آخرها نصف نهائي الرجال».
واختتم: «أعمل بصورة دائمة للحفاظ على لياقتي البدنية، ما يؤهلني إلى الاحتفاظ بمهاراتي في إدارة المباريات، وطموحي المقبل يكمن في العودة مجدداً إلى الدورات الأولمبية، بدايةً من طوكيو 2020 مراقباً للمباراة في ظل اعتزالي التحكيم على المستوى الدولي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news