النجمان أكثر اللاعبين وصولاً إلى المرمى
بالأرقام.. مبخوت والحمادي الأفضل لقيادة هجوم المنتخب في كأس آسيا
يبرز هدّاف الدوري الإماراتي وفريق الجزيرة علي مبخوت، ولاعب شباب الأهلي إسماعيل الحمادي، بالأرقام، كأفضل عنصرين يمكن الاعتماد عليهما في قيادة هجوم المنتخب الوطني، خلال المشاركة في كأس آسيا 2019، المقررة في الإمارات بداية عام 2019.
ويعدّ اللاعبان الأكثر جاهزية للوجود في هذا المكان، والأكثر وصولاً إلى المرمى، وقيادة الهجوم خلال مباريات فرقهم في دوري الخليج العربي، بعد أن واصل علي مبخوت، حضوره في صدارة هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف، بينما يحافظ إسماعيل الحمادي على تألقه في الأوقات التي يوجد فيها مع فريقه داخل المستطيل الأخضر.
وخلال الموسم الجاري شارك مبخوت، في تسع مباريات مع فريقه في بطولتي الدوري وكأس الخليج العربي، أحرز خلالهما تسعة أهداف، بمجموع دقائق في بطولة الدوري (630 دقيقة)، وهو المهاجم المواطن الوحيد الذي يحافظ على مكانه أساسياً وسط مهاجمي أندية دوري الخليج العربي الـ14، التي تعتمد جميعها على المهاجمين الأجانب، أي أنه المهاجم الموطن الوحيد وسط 27 مهاجماً أجنبياً.
أما لاعب شباب الأهلي إسماعيل الحمادي، فأثبت أنه الورقة الرابحة في أي وقت تتم الاستعانة به في الملعب، سواء مع الفريق أو المنتخب الوطني، وكان مدربا الأهلي السابقين، الإسباني كيكي فلوريس، والروماني كوزمين، يعتمدان على اللاعب بشكل أساسي في بناء الهجمات، وكان أبرز موسم 2013-2014، حيث خاض 26 مباراة مع فريقه، ولم يغب عن أي مباراة، وأحرز في هذا الموسم ثلاثة أهداف، وخلال الموسم الجاري خاض اللاعب مع فريقه 10 مباريات في بطولتي الدوري والكأس بمجموع 385 دقيقة، لعب في بطولة الدوري وأحرز ثلاثة أهداف في البطولتين.
وأكد لاعب المنتخب الوطني السابق وأحد نجوم جيل 1996 الذي خاض بطولة آسيا ووصل إلى المباراة النهائية محمد علي كوجاك، أن مبخوت والحمادي هما الأفضل والأنسب لمهمة قيادة هجوم المنتخب في بطولة آسيا، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «نملك لاعبين قادرين على الظهور بصورة طيبة، وهم على قدر التحدي، ونعلم أن مبخوت هو اللاعب الأفضل، ولكن أي لاعب سيوجد في قائمة المنتخب سيكون على قدر التحدي، وسيظهر بصورة جيدة».
وأضاف كوجاك: «لم يتبقَ للبطولة سوى شهرين فقط، ويجب أن يكون الإعداد على أفضل حال، خصوصاً أن البطولة على أرضنا وبين جمهورنا، وأتوقع أن يظهر المنتخب بشكل جيد خلالها، لمعرفة اللاعبين بأهميتها لهم وللجمهور الذي يبحث عن التتويج باللقب القاري».
من جانبه قال لاعب النصر السابق سالم ربيع: «للأسف فرق دوري الخليج العربي قضت على المهاجمين المواطنين، وبالفعل نجح علي مبخوت في أن يكون المهاجم الوحيد وسط المهاجمين الأجانب، بين 14 فريقاً، وحتى فرق دوري الدرجة الأولى أيضاً تعتمد على المهاجمين الأجانب، وبالتالي تجب العناية جيداً بالمهاجم علي مبخوت، خلال هذه الفترة، ويجب أن نعلم إن كان مصاباً أو لائقاً فنياً وطبياً، وكمّ الضغوط التي سيتعرض لها ما بين النادي والمنتخب خلال الفترة القادمة بأن توضع في الاعتبار أيضاً».
وأضاف ربيع: «أفرز دوري الخليج العربي عدداً من اللاعبين، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل اكتساب خبرة المباريات الدولية أمثال مهاجم الإمارات سعيد سالم، ولاعب النصر محمد العكبري، ولاعب الظفرة سعيد جاسم، ولاعب شباب الأهلي أحمد العطاس، وجميعهم يملكون المقومات الهجومية، لكنهم بحاجة إلى مباريات أكثر، إضافة إلى أن عودة حبيب الفردان، ستدعم وسط المنتخب، إذا نجح اللاعب في الوجود بالمباريات».
وأشاد سالم ربيع باللاعب إسماعيل الحمادي، مؤكداً أنه «يملك قوة انفجارية في التحول الهجومي والدفاعي، إذا تم إعداده جيداً، ويستطيع إكمال مباراة 90 دقيقة كاملة، وبالقوة نفسها، وهو من اللاعبين الذين اعتمد عليهم كل من الإسباني كيكي فلوريس، والروماني كوزمين، ومدرب المنتخب السابق مهدي علي، ويجب أن نعلم أن المنتخب يعاني صناعة اللعب أيضاً، ومن سيكون بديلاً لعموري، ما بين خلفان مبارك، ومحمد عبدالرحمن، وكلاهما يملكان القدرة على ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news