إعلاميون عرب: إلغاء التشفير يعيد الدوري الإماراتي إلى الواجهة العربية
اعتبر إعلاميون عرب أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلغاء تشفير دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، سيعيد لكرة الإمارات قوتها على المستوى العربي، خصوصاً بعد أن حرم الدوري المحلي من متابعيه من الجمهور العربي في الفترة السابقة نتيجة تشفير المباريات، واقتصارها على عدد قليل من المشاهدين محلياً.
وأكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن دوري الخليج العربي، وبالنظر لقوة أنديته ومستوى محترفيه الأجانب، قادر على اجتذاب الأضواء عربياً وقارياً، وسيمكنه إلغاء التشفير من استعادة مكانته بقوة، والعودة إلى الواجهة العربية كأكثر الدوريات متابعة.
وقال مقدم البرامج بإذاعة راديو مارس المغربية، عزيز قبلاوي، إن القرار من شأنه إعادة الدوري للواجهة، بعد أن تسبب التشفير في تراجع الاهتمام العربي به، مقارنة بدوريات أخرى، موضحاً أن دوري الخليج العربي يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين الذين يستحقون المتابعة، وأن الوضع الجديد قد يدفع أسماء كبيرة أخرى للانتقال إلى أندية إماراتية.
وأكد قبلاوي: «كان من الصعب علينا أن نشاهد مباراة للصعوبات التقنية في الاشتراك، والوضع الجديد من شأنه أن يقوي العلامة التجارية للدوري، ويسهم في انتشاره».
بدوره، وصف الصحافي السعودي في صحيفة الرياضية، مازن العسرج، القرار بالتاريخي، وأكد أنهم كمتابعين عن قرب لكل ما يدور في كرة القدم بالمنطقة الخليجية، افتقدوا في السنوات الأخيرة دوري الخليج العربي، الذي كانوا يتابعونه عبر ملخص المباريات فقط لصعوبة الاشتراك فيه.
وقال: «الدوري عانى في السنوات الماضية بسبب التشفير، رغم قوته على المستوى الفني والجماهيري والاهتمام الإعلامي الكبير به». وأكد رئيس تحرير صحيفة هسبورت المغربية، محمد أمين متبار، أن القرار سيساعدهم على متابعة اللاعبين المغاربة المحترفين في الإمارات، على غرار لاعب الظفرة أمين العطوشي، ولاعب عجمان عادل هرماش ومراد باتنة في الوحدة.
وقال: « المشاهد العربي سيحرص على متابعة الدوري الإماراتي، خصوصاً في ظل تعاقد أندية الإمارات مع عدد كبير من اللاعبين المميزين».
وأشار من جانبه مقدم البرامج في قناة النيل الأزرق السودانية، مهند منير، إلى أن أنه كان حريصاً لفترة طويلة على متابعة العين، منذ تتويجه بلقب أبطال آسيا عام 2003، لكن مع بداية التشفير أصبح يجد معاناة في متابعة المباريات، ما جعله يكتفي بمتابعة الأخبار فقط. وأكد أن: القرار سيعيد المشاهد العربي بقوة لمتابعة الدوري الإماراتي.
في المقابل، اعتبر الصحافي بجريدة الأهرام العربي المصرية، أشرف محمود، أن الأمور عادت إلى نصابها، مؤكداً أن القرار يسهم أيضاً في توطيد العلاقة بين الشعوب العربية ذات الطبيعة والجغرافيا المشابهة، وأن الدوري الإماراتي سيحظى بمتابعة أكبر بالفترة المقبلة لوجود عدد كبير من النجوم فيه، وقال: «كمشاهد عربي، أنا سعيد جداً بإلغاء التشفير، وسأكون حريصاً على متابعة مبارياته الشيقة».
• البث المفتوح يغري نجوماً آخرين بالانتقال إلى الأندية الإماراتية في الفترة المقبلة.