الوحدة يجني 5 مكاسب في «ليلة السعادة» أمام عجمان
استعاد الوحدة توازنه المفقود في دوري الخليج العربي، وتمكن أول من أمس، من تحقيق أول انتصار له بعد صيام دام 450 دقيقة، لم يذق فيه لاعبوه طعم الفرحة في خمس مباريات توالياً.
وخرج أصحاب السعادة بجملة من المكاسب بعد الفوز على البرتقالي 2-1 في الجولة 11 للدوري، أول من أمس، وهو اللقاء الذي شهد توهج قائده إسماعيل مطر.
ولم تتوقف مكاسب الوحدة عند النقاط الثلاث أو تألق مطر، وانما امتدت للمدرب الوطني الحاي جمعة، ونرصد في هذا التقرير أبرز خمسة مكاسب حققها الوحدة في «ليلة السعادة».
وأولها تمكّن الوحدة من العودة لسكة الانتصارات، التي توقفت منذ الجولة السادسة، حيث خسر 12 نقطة من أصل 15، وبات الآن في المركز الخامس بـ18 نقطة، مقابل 16 لعجمان السادس.
وقدم كذلك المدرب الوطني الحاي جمعة، أوراق اعتماده بشكل جيد في أول ظهور له خلفاً للمدرب الروماني السابق ريجيكامب، حيث تمكن من إعادة الروح القتالية، واستطاع قراءة المباراة بصورة مثالية.
وبات يسير على خطى مدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، ومدرب الوصل، حسن العبدولي.
ونجح الوحدة أيضاً في كسر عُقدة عجمان المستمرة لتسع سنوات كاملة لم يتمكن فيها من تحقيق أي انتصار على استاد البرتقالي، إذ سيطر التعادل في ثلاث مرات وخسر الوحدة مرتين. وإجمالاً في المحترفين، بات العنابي يتقدم على عجمان بسبعة انتصارات مقابل خمسة للبرتقالي.
وخطف إسماعيل مطر الأضواء، وتمكن من صناعة الهدفين اللذين سجلهما البرازيلي ليوناردو. وأخيراً يشكل الفوز دفعة معنوية كبيرة للعنابي قبل لقاء الشارقة بعد غد.
مكاسب الوحدة
1- استعادة الانتصارات.
2- الحاي جمعة يقدم أوراق اعتماده.
3- كسر العُقدة البرتقالية.
4- تألق إسماعيل مطر.
5- دفعة معنوية كبيرة.