أحمد والأحبابي يطرقان لقب الهداف التاريخي للإمارات في مونديال الأندية من شباك ريفير بليت اليوم
يطرق صاحب أسرع هدفٍ في تاريخ بطولات العالم للأندية محمد أحمد برفقة زميله في فريق العين بندر الأحبابي، مجدداً السجلات الذهبية في مونديال الاندية بأن ينال أي منهما لقب الهداف التاريخي للكرة الإماراتية في البطولة العالمية، شريكة أن يسجل أحمد أو الأحبابي في شباك منافسهما الأرجنتيني ريفير بليت في اللقاء المنتظر للزعيم العيناوي وبطل القارة الجنوبية في الثامنة والنصف مساء اليوم على استاد معلب هزاع بن زايد في مدينة العين لحساب أولى مواجهتي الدور النصف نهائي من نسخة عام 2018.
ويعود محمد أحمد الذي نجح مساء السبت الماضي في نيل لقب أسرع لاعب يسجل هدفاً بتاريخ مونديال الأندية، بتسجيله لهدفٍ في مرمى الترجي التونسي بعد دقيقة و19 ثانية فقط، برفقة زميله بندر الأحبابي صاحب الهدف الثالث للزعيم العيناوي في مرمى الترجي، في مهمة كتابة فصل جديد للكرة الإماراتية أمام ريفير بليت الأرجنتيني الليلة، بأن يصبح أي منهما وفي حال تسجيله لهدف في شباك بطل القارة الأمريكية الجنوبية، الهداف التاريخي على صعيد اللاعبين المواطنين في مونديال الأندية، خصوصاً أن هدفهما السبت الماضي في مرمى الترجي، أدخلهما في مساواة مع أربعة من اللاعبين الإماراتيين الذين نجحوا في تسجيل اهداف في المشاركات السابقة للبطولة العالمية، بدايةً من عبد الرحيم جمعة صاحب أول هدف للاعبي الإمارات في المونديال، حين سجل جمعة في نسخة 2010 هدفاً لفريقه الوحدة في شباك "هاكاري يونايتد من غويانا الجديدة، قبل أن تشهد النسخة ذاتها تسجيل زميله في العنابي إسماعيل مطر ومحمد خميس هدفي الوحدة في شباك "باشوكا المكسيكي"، وصولاً لنجم الجزيرة علي مبخوت الذي سجل في نسخة العام الماضي هدف فريقه الوحيد في شباك "أوراوا الياباني"، وعرف من خلاله فخر أبو ظبي كيفية بلوغ النصف نهائي وضرب موعدٍ مع ريال مدريد الإسباني في المربع الذهبي.
كما يدخل الـ "الأحمد" و"الأحبابي" في لقاء اليوم، في مهمة معادلة الرقم القياسي لأنجح لاعبي أندية الدولة تسجيلاً في مونديال الأندية، والذي يتشاركه محترفي الوحدة والجزيرة البرازيليين "بايانو" صاحب رصيد الهدفين مع العنابي في نسخة 2010، ومواطنه "رومارينهو" الذي سجل هدفين للجزيرة في نسخة العام الماضي.
والجدير ذكره، يعتلي نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي واللاعب السابق لريال مدريد كريستيانو رونالدو قائمة الهداف التاريخي لبطولة العالم للأندية برصيد سبعة أهداف حققها رونالدو مع فريقيه السابقين مانشستر يونايتد وريال مدريد بين أعوام 2008 و2017، متفوقاً على غريمه التقليدي لينونيل ميسي صاحب الأهداف الخمسة التي حققها اللاعب الأرجنتيني مع فريقه برشلونة في نسخة 2015، ويعتبر نجم الأهلي المصري السابق محمد أبو تريكه سادس أنجح الهدافين في مونديال الأندية برصيد أربعة أهداف سجلها أبو تريكه على مدار مشاركاته مع الأهلي بين أعوام 2005 و2013.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news