أكدت أن اللجنة الطبية جاهزة لكأس آسيا
ريمة الحوسني: 37 حالة احتاجت إلى تدخّل طبي في نهائي مونديال الأندية
كشفت رئيسة اللجنة الطبية المحلية المنظمة لبطولتي كأس العالم للأندية 2018، وكأس آسيا 2019 لكرة القدم، الدكتورة ريمة الحوسني، أن 37 مشجعاً ومشجعة احتاجوا إلى تدخل طبي خلال المباراة النهائية لمونديال الأندية، التي جمعت بين العين وريال مدريد الإسباني، ما رفع العدد الكلي للحالات إلى 199 حالة، خلال البطولة، قدمت لهم رعاية طبية ما بين خفيفة ومتوسطة، واحتاج بعضهم إلى النقل على إثرها إلى المستشفى، فيما أكدت أن اللجنة في كامل جاهزيتها للعمل في نهائيات كأس آسيا، التي تنطلق في الخامس من يناير المقبل.
وقالت الحوسني لـ«الإمارات اليوم» إن كل الخدمات الطبية وفّرت بالمجان، وإنهم تعاملوا مع 199 حالة مختلفة على مدار 10 أيام، وقالت: «تم التعامل مع كل الحالات عبر خطة محكمة من إدارة الطوارئ والسلامة العامة، التي قامت بفرز الحالات وإسعاف بعضها في موقع الحدث، ونقل الحالات التي تحتاج إلى المزيد من العناية الطبية إلى المستشفيات القريبة من الملعبين اللذين احتضنا مباريات المونديال».
وقالت رئيسة اللجنة الطبية للمونديال وكأس آسيا، إنه تم التعامل أيضاً مع عدد من الحالات الطبية في فنادق الإقامة الخاصة بالأندية والوفود، وإنهم كانت لديهم تجهيزات لتقديم الدعم الطبي في حالات الكوارث، وفقاً لما تقتضيه متطلبات الاتحاد الدولي (فيفا).
ولاقت الاستعدادات الطبية خلال مباريات كأس العالم للأندية الإشادة من قبل الجماهير التي حصلت على الرعاية الطبية، خصوصاً أن الاستجابة للحالات كانت سريعة ودون تحميل المريض أي نفقات مالية، بينما أصبحت الأنظار متركزة بالكامل على نهائيات كأس آسيا.
وقالت ريمة الحوسني: «العاملون في التنظيم الطبي لن يحصلوا على راحة، وإنما سيبدؤون العمل مباشرة لنهائيات كأس آسيا التي ستنطلق يوم الخامس من يناير المقبل، وذلك بتعزيز النقاط الإيجابية، والعمل على تخطي بعض التحديات التي ظهرت خلال فترة المونديال».
وأشارت رئيسة اللجنة الطبية إلى أن العمل في نهائيات كأس آسيا سيكون مختلفاً عن مونديال الأندية، الذي أقيم على ملعبين فقط، وبمشاركة سبعة أندية فقط، مقابل 24 منتخباً في كأس آسيا، وقالت: «سيكون الأمر مختلفاً، وهو ما سيضعنا أمام تحديات كبيرة لتوفير الرعاية الطبية العاجلة لعدد أكبر من الحالات المتوقعة وفي ملاعب عدة».
وأكدت نائبة رئيس اللجنة الطبية، سابقاً، في اتحاد الكرة، أن فريق العمل الطبي سيكون في كامل الجاهزية من أجل تقديم الدعم اللازم للحالات، ولن يألو جهداً في تقديم الرعاية الطبية اللازمة لكل من يحتاجها خلال فترة البطولة واقامة الوفود داخل الدولة، وقالت: «نريد أن نعكس الوجه المشرق لدولتنا أمام الضيوف».
وأشارت الحوسني إلى أنهم يقومون بتأهيل أطباء من الكوادر الوطنية، لكسب المعرفة والخبرات في هذا الحدث القاري الكبير، في مجال مكافحة المنشطات، وفقاً لمعايير الاتحادين الدولي والآسيوي، وقالت: «عملنا لا يقتصر فقط على تقديم الدعم الطبي، وأخذ العينات، وإنما يصل إلى تدريب كوادر مواطنة لأخذ العينات، حتى يكونوا مؤهلين للعمل في البطولات المحلية والقارية والعالمية سواء داخل الدولة أو خارجها».
نصائح إلى جماهير كأس آسيا
قدمت الدكتورة ريمة الحوسني، نصائح إلى جماهير كأس آسيا، وقالت: «تنطلق البطولة الآسيوية في شهر يناير، وفي أجواء شتوية، وعلى جماهير نهائيات كأس آسيا أخذ الاحتياطات اللازمة، وارتداء الملابس المناسبة التي تؤمّن لهم التدفئة الكافية، وتناول السوائل، وتجنب الازدحام، وأن يقوم المشجعون الذين لديهم أمراض مزمنة بجلب الأدوية الخاصة بهم، وعدم التردد في طلب الرعاية الطبية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news