الاتحاد الفلسطيني يكسب قضية لاعبي عرب 48 مع الكيان الإسرائيلي
أكّد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، أن اتحاد بلاده كسب أكثر من قضية مع الكيان الإسرائيلي متعلقة بلاعبين من عرب 48، حيث كان الاحتلال يرفض مشاركتهم مع «الفدائي» في البطولات الدولية.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «رفضت إسرائيل مشاركة لاعبين من عرب 48 معنا في البطولات الدولية، ومن بينهم الحارس الحالي رامي حمادة الذي لعب ضد سورية، أول من أمس، لكننا تمسكنا بحقنا في وجود هؤلاء اللاعبين معنا، لأن لهم أصولاً وشهادات فلسطينية، وقد كسبنا أكثر من جولة مع إسرائيل في هذا الخصوص».
ولعب رامي حمادة في صفوف نادي طولكرم لموسمين قادماً من نادي نتانيا، وقبلها نادي شفا، قبل أن يستقر به المطاف للعب في الدوري الفلسطيني.
وتمكّن الحارس من فرض نفسه، وقدّم مستوى لافتاً للغاية في مباراة فلسطين الأولمبي «التاريخية» أمام البرازيل، التي انتهت بتفوق «السامبا» 3-0.
واختار رامي حمادة الدفاع عن ألوان «الفدائي» رغم الضغوط والإغراءات التي تعرض لها من جانب الكيان الإسرائيلي في مرات عدة. وشدد الرجوب على أن الاتحاد الفلسطيني يواصل جهوده في كل مكان حول العالم لضم لاعبين مميزين للمنتخب الفلسطيني للدفاع عن ألوانه في مختلف البطولات الدولية.
وأضاف: «رصدنا في الفترة الماضية لاعبين من أصول فلسطينية يلعبون في تشيلي والسويد والأرجنتين وأميركا، وتم استدعاء البعض منهم للمنتخب، وسنواصل الجهود، لأننا حريصون على الاهتمام بالفريق الوطني وجلب كل لاعب سيفيد مستقبله الدولي، اقتناعاً بأن هؤلاء لهم حقوق على المنتخب شأنهم شأن بقية اللاعبين الموجودين داخل فلسطين».
وتضمّ قائمة «الفدائي» المشاركة في أمم آسيا لاعبين نشأوا بعيداً عن أرض أجدادهم الذين هاجروا بسبب ظروف الاحتلال الإسرائيلي والمعاناة المستمرة منذ عقود، وضمن تشكيلة الـ23 لاعباً، يظهر جاكا حبيشة المولود في سلوفينيا، وآخرون «عُرّبت» أسماؤهم نسبة لذويهم، مثل نورامبوينا المعروف بأليكس نصار والمتحدر من مدينة بيت لحم، وياسر بينتو المعروف بياسر إسلامي.